تعليقا على سرقة صهريج المازوت المتجه الى قرى وبلدات ذوي الشهداء والجرحى من جراء إنفجار التليل في اتحاد بلديات الدريب الاوسط, علق رئيس الاتحاد بلديات الدريب عبود مرعب, بالقول: “الى أهلنا وناسنا في سهل عكار الذين سطوتم على حصة الدريب من المازوت ألم تشفع دماء شهداءنا 35 الذين تفحموا وجرحانا المئه الذين تشوهوا نتيجة ممارساتكم و إعتداءاتكم المتكررة على الصهريج المتجه إلينا كنا ننتظر منكم حمايتها باجسادكم وأشفار عيونكم فقطعتم لها الطريق من المنيّه الى بحنين الى معبر المحمرة والعبدة ووادي الجاموس ومفرق برقايل الى الحصنية”.
وأضاف, “يا شذاذ الافاق ألم تسمعوا أنين الامهات وبكاء الاطفال على فقدان شبابنا أربعة عشر شهيدا من الجيش واكثر من عشرين مدنيا قضوا على خزانات البنزين في التليل بسبب شح المشتقات النفطية في الدريب لعدم اقدام الصهاريج على التحميل والاتجاه بها الى منطقتنا خوفا من بغيكم وجوركم واعتداءاتكم على من تتمرجلون وتسرحون وتمرحون !؟”.
وتابع, “على ابناء جلدتكم المنكوبين المفجوعين والسكلى والمصابين الذين ينامون على الظلام الدامس ويستفيقون على ظلمكم وتشبيحكم ! ماذا أقول عنكم ؟ كفرة، فجرة عديمي الشفقة.. قبحاً لكم على تصرفاتكم الرعناء, والعكاريين الشرفاء من اعمالكم براء”.
واستكمل, “والله الذي لا اله الا هو بعد تصرفاتكم هذه التي لمسنا بها الاصرار والتصميم على ظلمنا رغم جراحنا و آلامنا، لأعلناها حرباً عليكم وعلى من وراءكم ونحن لها
وما يزيد غضبنا أن صهاريجنا كانت بحماية القوى الضاربة فأصبحت عند حماية حصتنا القوى الهاربه والدوله عن نصرتنا وبلسمة جراحنا غائبه أين المسؤولين أين العقلاء
والحكماء من هذا الذي حصل الكل متآمر علينا للاسف ولا تعنيه حياتنا او دماء شهداءنا ختاما سنبقى ننادي رغم كل شيء اين الجيش اين القضاء..اين؟ اين!؟ من يحمينا من هؤلاء المجرمين”.
ولفت مرعب, إلى أن “عشرة ايام والدريب بكل بلداته و قراه ولاسيما بيوت ذوي الشهداء والجرحى لا كهرباء فيها ولا اشتركات وسيارتهم وسياراتنا بدون بنزين لزوم تشييع الشهداء ونقل المتبرعين بالدم للجرحى وكل ذلك لم يحرك ضمائركم يا أصحاب الشركات والمنشآت النفطيه وبعد هذا الإجحاف يأتون قطاع الطرقات ليقضوا علينا بحججهم الواهية”.
وختم بالقول: “أخيراً نضع برسم العكاريين برسم الاحرار برسم رجال الدين برسم المسؤولين ما حصل ويحصل معنا من اعتراضات ومصادرات بحصتنا من المازوت والبنزين اخيرا نعلن للجميع اننا لن نبقى مكتوفي الايدي وللحديث تتمة”.
مواضيع ذات صلة: