جبهة العمل الاسلامي تحذر من الوقوع في نار الفتنة

حذرت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان في بيان، من “وجود مخطط خارجي مشبوه يهدف إلى زرع الفتنة بين اللبنانيين”، معتبرة “أن ما حل في خلدة أمس من أحداث دامية يصب في هذا الاتجاه وخصوصا قبل الرابع من آب ومضي سنة كاملة على انفجار المرفأ، والدعوات الفتنوية والاستهداف المباشر لدولة جارة وصديقة عملت وما زالت تعمل على العلاقة الطيبة مع وطننا وشعبه”.
ورأت الجبهة “أن ما حصل ليس بنت ساعته، بل هو أمر تم التحضير له بشكل جيد من داخل أروقة السفارات ولا سيما في ظل التحريض الدائم والمستمر ضد فئة معينة قامت بالدفاع عن لبنان كله وتحرير أرضه من رجس الاحتلال الصهيوني والتهجم على شريحة واسعة من اللبنانيين المؤيدة لهذا الخيار”.
ودعت الجبهة إلى ضرورة “محاسبة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة التي حصلت”، لافتة إلى “أن الفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها”.
وأشارت الجبهة إلى أهمية “التعاطي مع هذا الأمر بحس المسؤولية وقطع الطريق على المصطادين في الماء العكر والمتآمرين على مصلحة الوطن والأخذ على أيديهم وقطع دابر الفتنة، وأن يكون الجميع حذرا ومتيقظا من الاستدراج والوقوع في نار الفتنة الطائفية والمذهبية التي لا يستفيد منها حتما إلا العدو الصهيوني الغاشم وإدارة الشر الأميركية بهدف ضرب الاستقرار الداخلي وزعزعة الأمن في البلاد وتشريع الفوضى، لذا فإن من واجب القوى الأمنية القيام بواجبها وسوق القتلة والمشاركين وكل المحرضين إلى المحاكمة واخذ قرار نهائي وحاسم بعدم السماح من الآن وصاعدا بقطع الطرق على الناس لئلا تكون مدخلا للفتنة الكبرى الني تطال الجميع من دون استثناء”.


مواضيع ذات صلة:

Post Author: SafirAlChamal