يربط خبراء اقتصاديون بارزون وأصحاب مصارف ارتفاع سعر الدولار الجنوني الأخير (ارتفع أكثر من 1500 ليرة في يومين) بقرار تسديد 400 دولار شهرياً لمودعي الحسابات الأجنبية، محذرين من الأعظم في ظل غياب أي إصلاحات حقيقية.
وبحسب تفسيراتهم، يقول المعنيون إنّ المصارف تقف وراء ارتفاع الطلب على الدولار الذي تشتريه من السوق الموازية، رافعةً بذلك الطلب عليه ما يؤدي بالتالي إلى تدهور إضافي بسعر صرف الليرة.
وكان شراء المصارف دولارات من السوق عاملاً رئيسيّاً في ارتفاع سعر الدولار ألفَي ليرة في أسبوع واحد، من 13450 ليرة إلى 15500 ليرة مطلع الشهر الجاري أيضاً.
يُشار إلى أنّ ظاهرة الارتفاع السريع بسعر الدولار ليست الأولى، فبعد صدور التعميم 154 (تكوين المصارف سيولة 3 في المئة لدى المصارف المراسلة) ولغاية نهاية شباط الماضي، ارتفع سعر صرف الدولار بنسبة 25%.
مواضيع ذات صلة: