رأت “جبهة العمل الاسلامي” في بيان “أن ما حققته المقاومة الفلسطينية من صمود وإنجازات وتضحيات وفرض معادلات قوة جديدة يؤهلها لأن تملي شروطها التي تحقق الأمن ولأمان في المستقبل”.
وأشارت إلى أن “تحرك أهالي القدس والضفة الغربية فاجأ العدو الغاشم، وأدى إلى تغيير المعادلات، لأنه أعطى دفعا معنويا قويا للمجاهدين والمقاومين الأبطال في قطاع غزة العزة، وكذلك التحركات التضامنية الشعبية المستمرة في الدول العربية والاسلامية والعالمية”.
اضافت :”إن المقاومة رسمت خارطة المنطقة من جديد، وأثبتت لعرب التطبيع وللعالم أجمع، أن كيان الاحتلال الغاصب هو نمر من ورق، وقد حطمت أسطورته ومزقته، وعلى العدو المحتل أن يرضخ ويرفع يده عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، وأن ينسحب من ساحاته وباحاته ولا يمس بحرمة العبادة والصلاة فيه، وأن يوقف الاعتقال الإداري التعسفي ويطلق سراح السجناء، وأن يفك الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات”.
وختمت:” لعل الأيام المقبلة، تبشر بأن الفلسطينيين سيتجاوزون كل هذه المحن، وسيحققون النصر والتحرير، وتعود الأرض لأهلها الأصليين، وسيحكمون بلادهم بأنفسهم بعد طرد الاحتلال ودحره عن أرض الإسراء والمعراج”.