زغرتا تعيش هاجس كورونا.. وتدق ناقوس الخطر!… حسناء سعادة

يعيش قضاء زغرتا هاجس انتشار كورونا بعد تسجيل العديد من الحالات الايجابية في اكثر من بلدة فيه، ولعل ما يستدعي دق ناقوس الخطر هي نسبة الـ27 بالمئة التي عكستها الفحوصات التي اجراها اتحاد بلديات قضاء زغرتا حيث من اصل 140 فحصا جاء 38 منها ايجابيا ما دفع رئيس الاتحاد زعني خير الى التوجه الى المواطنين عبر صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي، داعيا الى التخفيف من الاختلاط والتجمعات وضرورة الالتزام بالاجراءات والتدابير الاحترازية ″رأفة باهلنا واولادنا واحبائنا″.

وأكد خير في دردشة مع ″سفير الشمال“″معتبرا ان هناك بعض الاستهتار من قبل المواطنين وهذا ما يستدعي اجراءات صارمة قد نضطر لاتخاذها في القريب العاجل.

من جهته النائب طوني فرنجيه لفت عبر صفحته على تويتر الى ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة وجاء في تغريدته: “بعد أن وصلت نسبة الاصابات في كورونا الى ارقام قياسية ندعو جميع السلطات، المركزية والمحلية الى اتخاذ الاجراءات اللازمة وتفادي التجمعات، لان صحة المواطنين أبدى من اي شيء”.

وكانت خلية متابعة أزمة كورونا في قضاء زغرتا عقدت اجتماعا لها في مكتب القائمقام ايمان الرافعي بحضور رئيس الاتحاد ورئيس بلدية زغرتا وطبيب القضاء الى القادة الامنيين ومسؤولة الصليب الاحمر حيث تمت مناقشة الامور المتعلقة بالتشدد في تطبيق الإجراءات الوقائية في ظل التزايد اليومي لعدد الإصابات.

وقد تمنت الخلية على المواطنين الابتعاد عن التجمعات، واقتصار احتفالات رأس السنة على أفراد العائلة، مع التقيد بالإرشادات الوقائية، وذلك للحد من تفشي الفيروس مجتمعيا.

ورأت الخلية انه عوضا عن إتخاذ قرار بمنع التجمعات، سيتم إلزام أصحاب المؤسسات السياحية التي تقيم احتفالات، بتوقيع تعهد تلتزم بموجبه بإجراءات الوقاية وفقا لتعميم وزارتي الداخلية والسياحة، وذلك بموجب محضر قوى الامن الداخلي، وبالتنسيق مع الشرطة البلدية.

وقد افاد مصدر متابع لـ″سفير الشمال″ ان وضع الوباء اذا استمر على ما هو عليه من انتشار سيؤدي الى اقفال المزيد من البلدات، لافتا الى انه بعد اقفال بلدة كفردلاقوس قبل اسابيع تم امس اقفال بلدة مزيارة وستليها بلدات اخرى وربما سيكون هناك توجه لاغلاق القضاء باكمله في حال بقي الارتفاع المضطرد باعداد الاصابات.

واعتبر ان هناك استهتارا من قبل المواطنين الذين يتابع بعضهم حياته وكأن لا وجود لكورونا او كأن هذا الفيروس يطال غيره ولا يطاله ناهيك عن استمرار الاحتفالات ومآدب العشاء والغداء والتجمعات، داعيا الى الوعي والا سنكون امام كارثة صحية.


مواضيع ذات صلة:


 

Post Author: SafirAlChamal