ما إن بدأ الحديث عن رفع الدعم عن الطحين “الإكسترا” المخصّص لصناعة الحلويات وإبقاء الدعم على الطحين المخصّص لصناعة الخبز، حتى باشرت المطاحن بيع كيس الطحين للمواطنين بأسعار مضاعفة تتراوح بين 130 ألف و 150 ألف ليرة مرتفعاً من 55 ألف ليرة أو 60 ألف ليرة، وعلمت “المدن” أن بيع الطحين في منطقة البقاع بات أشبه بالسوق السوداء، وكل مطحنة أو محل يبيع الكيس وفق أهوائه.
يستورد لبنان حالياً نحو 35 ألف طن قمح خام. وبعد طحنه، يبقى حوالى 27 ألف طن طحين. وهذه الكمية للخبز حتماً، وستبقى مدعومة. لكن الطحين المخصّص لصناعة الكعك والخبز الأسمر والخبز الإفرنجي والمناقيش والكرواسان وغير ذلك، فسيُباع وفقاً لسعر الدولار.
وفي حين أكّد مدير عام الحبوب في وزارة الاقتصاد، جرجس برباري، أن “الطحين سيبقى يحظى بالدعم فيما يخص الخبز العربي، لكن طحين الخبز الإفرنجي والحلويات لم يصدر قرار عنه بعد”.
أوضح نقيب أصحاب الأفران علي ابراهيم أن “المطاحن تسلّم الطحين الموحّد المدعوم فقط والذي يستخدم في صناعة الخبز اللبناني، أما الطحين الذي يدخل في صناعات أخرى، فامتنعت عن تسليمه لأنه سيتم بيعه وفق سعر الدولار”.
