ميقاتي يسدّ ثغرات صحية.. ويستنفر ″العزم″ لمواجهة كورونا في طرابلس… غسان ريفي

لبى الرئيس نجيب ميقاتي نداء الواجب الذي لم يتخل عنه يوما تجاه طرابلس وأهلها وجوارها، حيث يسعى دائما وبحسب الامكانات المتاحة الى سدّ الثغرات التي تخلفها الدولة بفعل سياسة الحرمان والاهمال إنمائيا وتربويا وأكاديميا وإجتماعيا وإنسانيا وصحيا، حيث سارع الى إعطاء توجيهاته باستنفار جمعية العزم والسعادة الاجتماعية بكل قطاعاتها، ولا سيما القطاع الصحي الاجتماعي من أجل التصدي لفيروس كورونا ومساعدة المواطنين على مواجهته، من خلال سلسلة تقديمات إجتماعية وصحية وبيئية وتوعوية سيكون لها أثرا إيجابيا بالغا في حماية طرابلس وأهلها وإستيعاب الاصابات في حال سُجلت لا سمح الله.

اليوم تعقد قطاعات العزم إجتماعا تنفيذيا، سيفضي الى توجيه رسائل الى وزير الصحة الدكتور حمد حسن، ووزير الاقتصاد راؤول نعمة، ومجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي، لاقتطاع مساحة من المعرض تحول دون إكتظاظ المواطنين، لانتقال أطباء وممرضي العزم إليها، وتجهيزها بآلتين لفحص الكورونا لمن يحتاج من المواطنين بناء على وصفات طبية محددة وبشكل مجاني، وهما آلتان غير متوفرتين في طرابلس حتى الآن حيث سيساهمان في تخفيف الكثير من الأعباء على الطرابلسيين وأبناء الجوار للتأكد من حالاتهم الصحية في حال شعروا بأية عوارض تحتاج الى إجراء مثل هذا الفحص.

لم يقتصر الأمر على هذا الاجراء الذي سيساهم في رفع جزء من الحرمان الصحي عن طرابلس، بل من المعروف أن جمعية العزم تقوم بتوزيع مساعدات وحصص غذائية للمسجلين لديها من دون أي ضجيج إعلامي، وقد طلب الرئيس ميقاتي من الجمعية نظرا للظروف الصعبة التي يمر فيها الأهالي خصوصا مع توقف الكثيرين عن العمل، زيادة هذه التقديمات التي يمكن للمستفيدين الحصول عليها من المراكز التي تخصصها الجمعية منعا للاكتظاظ، علما أن هذه المراكز مجهزة بأدوات التعقيم كاملة لحماية المواطنين من أي خطر يمكن أن يتعرضوا له.

وكانت جمعية العزم أطلقت بالتعاون مع بلدية طرابلس حملة توعية كاملة على صعيد توزيع المنشورات وتأمين المعقمات والكمامات لمن يحتاج، إضافة الى القيام بحملة تعقيم شاملة للشوارع والحارات والأزقة الضيقة التي قد يتعرض أهلها وسكانها للعدوى، الأمر الذي كان له أثرا إيجابيا على أبناء طرابلس.

تشير المعلومات الى أن هذه التقديمات هي أولية، وأنها قد تتزايد في حال وجدت الجمعية حاجة لذلك في حال إنتشار المرض لا سمح الله، أو إستمرار عمليات الحجر الصحي الطوعي في المنازل لفترات إضافية لا سيما بعد إعلان الحكومة التعبئة العامة.

لا شك في أن ما تقوم به جمعية العزم يؤكد إلتزامها بطرابلس وأهلها الذين يؤكد الرئيس نجيب ميقاتي في كل مناسبة أنه لن يتخلى عنهم وسيستمر في الوقوف الى جانبهم مهما كانت الظروف والتحديات، كما أن الحملة التي أطلقتها الجمعية من المفترض أن تغطي جزءا من التقصير الحاصل من قبل الحكومة التي يفترض بها أن تسارع الى تجهيز المستشفى الحكومي بآلات التنفس وبآلة فحص الكورونا، وأن تطلق قطار الانماء الصحي نحو طرابلس.


مواضيع ذات صلة:

  1. ميقاتي يفتح ثغرة في جدار الأزمة.. ويكسر المراوحة السياسة القاتلة… غسان ريفي

  2. هكذا إستوعب الرئيس نجيب ميقاتي غضب المتظاهرين أمام دارته… غسان ريفي

  3. لهذه الأسباب يُستهدف الرئيس نجيب ميقاتي… غسان ريفي


 

Post Author: SafirAlChamal