لقاء تضامني مع غزة في الرابطة الثقافية طرابلس

نظمت الرابطة الثقافية في طرابلس وقطاع المرأة في تيار العزم لقاء تضامنيا “مع أهلنا في فلسطين واستنكارا لجرائم العدو الصهيوني بحق الاطفال والنساء والانسانية جمعاء وانسجاما مع شرعة حقوق الانسان، في قاعة المؤتمرات في مقر الرابطة، في حضورممثل النائب طه ناجي مازن الطنط، النائب السابق علي درويش، رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد، ،ممثلة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منى واكد، ممثل حركة فتح في طرابلس جمال كيالي، وحشد من الشخصيات وابناء المدينة واعلاميين. 

بداية، النشيدان اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت عن ارواح شهداء فلسطين، ثم تحدث الصحافي غسان ريفي لافتا الى الجرائم الدمويه اليومية التي يرتكبها العدو الاسرائيلي في غزة، وقال: “ان ما يجري هو حرب ابادة للفلسطينيين وسط صمت مطبق جبان ومتخاذل ومتواطئ ومتآمر”، مؤكدا “ان كل القمم والاجتماعات والبيانات والاستنكارات هي لزوم ما لا يلزم طالما انها لا تؤدي الى وقف العدوان على غزة فورا.” وقال: نحن نسأل غزة أن تتضامن معنا اليوم وأن تقف الى جانبنا، لأن غزة هي البقعة الوحيدة المحررة في هذا العالم وما تبقى كله محتل أو خانع  أو مرتهن.

 تلاه كلمة الرابطة الثقافية القتها الدكتورة رفيف دندشي، مشيرة الى “ان مجزرة مستشفى المعمداني في غزة ليست الاولى ولا الأخيرة. ففي كل دقيقة يستشهد فلسطيني، وفي كل يوم استهداف لمدنيين أبرياء وقصف مستشفيات ومساجد وكنائس”. وسألت: هل يكفي الغضب لنٌنصفَ أطفال فلسطين وهل يكفي البكاء لنُنصف أما أو أبا وهل يكفي التنديد والاستنكار”؟

مبيض

من جهتها، قالت مسوؤلة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض : فلسطين ‎دائما تجمعنا، كيف لا وهي الجرح النازف المستمر منذ سبعة عقود، ‎كيف لا وهي البوصلة والقضية المركزية، وبداية ونهاية نضالنا المستمر الى أن تتحرر من رجس الاحتلال الاسرائيلي الذي يمعن اليوم قتلا وتدميرا وتشريدا في غزة، غزة هذه المدينة العصية الأبية التي تتدحرج رؤوس الصهاينة ورؤوس المتخاذلين والمتآمرين على أعتابها”.

وتابعت: “لم يعد هناك من كلام يُحكى، ولم يعد هناك من ‎قصص تُروى، فلا صوت يعلو على صوت الجهاد والمجاهدين في غزة، ولا صوت يعلو فوق دماء الشهداء نساء وشيوخا وأطفالا والتي تزهر رصاصا وصواريخ تزلزل أرض الكيان الغاصب وتمعن في هزيمته التي تجلت بأبهى صورها في عملية طوفان الأقصى التي حققت إنتصارا مؤزرا ، انتصار شفى الله به صدور قوم مؤمنين وكشف هشاشة هذا العدو بعسكره ومخابراته ومخبريه وترسانته العسكرية التي لا يستطيع أن يستخدمها الا عن بعد لأنه عاجز عن منازلة الميدان وعاجز ايضا عن تحقيق أي إنجاز يحفظ فيه ماء وجهه”.

بعدها، كانت مدخلات وكلمات لكل من: لينا الرافعي، رابعة يكن، سهير درباس، منى واكد، ياسمين غمراوي، غنى عيواظة، سامية بحري، ريما جلول، غنى مشلاوي، رولا مراد، طلال اسعد، ، باسم عساف، عمر الحلوة وشادي السيد.

توصيات

 وفي الختام صدر عن اللقاء جملة توصيات، دعت الى “وقف العدوان فورًا على غزة، إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى غزة، تحمّل الدول العربية والأجنبية مسؤوليتها في إغاثة غزة وإعادة إعمارها، رفض تهجير الفلسطينيين من غزة أو من الضفة، حماية الثروة النفطية الموجودة في بحر غزة ما يغري إسرائيل وأميركا بالاستيلاء عليها، إدانة حكومة الكيان الغاصب ومحاكمة رئيسها بارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وقف كل أشكال التطبيع وطرد السفراء الإسرائيلية من كل الدول العربية، مقاطعة كل المنتجات التي تنتجها شركات تدعم العدو الإسرائيلي لكي لا ندفع ثمن رصاصاتهم في أجساد أهلنا”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal