اطفال ونساء لبنانيون في المعتقلات وعملاء إسرائيل يصولون ويجولون بحرية… عمر ابراهيم

في الوقت الذي تسارع فيه معظم الدول الى استعادة مواطنيها من نساء واطفال مقاتلي تنظيم ″داعش″ المحتجزين في مخيم الهول في سوريا الذي تشرف عليه قوات سوريا الديمقراطية ″الكردية″، تقف الدولة اللبنانية بمؤسساتها المعنية على الحياد امام قضية انسانية، متجاهلة نداءات عشرات العائلات ممن يعانون الامرين لاستعادة فلذات اكبادهم بعد ان قتل ازواجهن او اعتقلوا خلال القضاء على آخر جيوب التنظيم في بلدة الباغوز في محافظة دير الزور السورية.

لم تبق دولة الا وعملت على تنظيم عودة مواطنيها او تقدمت بطلب رسمي الى المسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية، باستثناء لبنان الذي لم يسجل اسمه على لائحة الدولة المطالبة باستعادة ابنائها، لتنحصر الجهود في هذا المجال ببعض المبادرات من اجهزة امنية او من عائلات اختارت طرقا معنية لاستعادة من لها من داخل اسوأ مخيم وفق التقارير الدولية والذي يضم نحو 70 الف شخص وفيه قسم مخصص لنساء واطفال تنظيم داعش.

تسارع الدول لاستعادة مواطنيها مرده بالدرجة الاولى الى الاوضاع السيئة التي يعانون منها داخل هذا المخيم والذي تتحدث تقارير لمنظمات حقوقية وانسانية عن حالات وفاة بالعشرات تسجل شهريا بسبب الامراض وسوء التغذية، لا سيما لدى الاطفال، فضلا عن ان المخيم الواقع شرق محافظة الحسكة بات تحت المجهر الامني مع نية تركيا انشاء منطقة عازلة.

عائلات لبنانية وبسبب رفض المسؤولين التقدم بطلب لاسترداد مواطنيها، لجأوا الى طرق خاصة عبر التواصل المباشر مع قوات سوريا الديمقراطية التي اعطت الاذن بالافراج عن بعض العائلات لكن طريقة تسليمهم الى اهاليهم يشوبها الكثير من المصاعب وتحتاج الى مواكبة سياسية وامنية لبنانية لضمان عودة الاطفال الذين قتل آباءهم وامهاتهم.

وفي المعلومات ان بعض العائلات اللبنانية في المخيم كانت تنتظر الافراج عنها وتسليمها الى اهاليها، لكن صعوبة وصول الاهالي من العراق الى سوريا وعدم توفير غطاء سياسي لهم، عرقل تلك العملية، في وقت يستعد فيه الاهالي في القادم من الايام الى تنظيم تحركات وجولات على السياسيين في لبنان لحثهم على العمل لانهاء هذا الملف”.

وتضيف المعلومات “ان استعادة هؤلاء لا يتطلب سوى مواكبة من وزارة الداخلية التي يمكنها التقدم بطلب رسمي لاستعادتهم، خصوصا وان الاهالي في لبنان لا يطالبون بالعفو عن المرتكبين منهم، كما جرى مع عملاء إسرائيل الذين قاتلوا الشعب اللبناني وقتلوه وعذبوه في السجون ودخل المئات منهم من دون محاسبة وهم يصولون ويجولون بحرية، في حين ان من قاتل مع داعش كان في سوريا والعراق وقتل هناك، واولادهم وزوجاتهم لا ذنب لهم ولم يضروا لبنان باي شيء وهو في النهاية مواطنون لبنانيون”.


فيديو:

  1. بالفيديو: لحظة اقتحام مكتب قناة ″العربية″ والاعتداء على الموظفين

  2. بالفيديو: جعجع يرقص الدبكة

  3. بالفيديو: وديع الشيخ يسقط على المسرح

  4. بالفيديو: رامز جلال ينجح أخيراً في تنفيذ مقلب في أحمد حلمي ومنى زكي


لمشاهدة فيديوهات اخرى اضغط هنا.


مواضيع ذات صلة:

  1. سفير الشمال تكشف تفاصيل اطلاق سراح عائلتين لبنانيتين من مخيم الهول… عمر ابراهيم

  2.  أطفال ونساء لبنانيون مهددون في مخيم الهول.. هذا ما يريده الأكراد لاطلاق سراحهم؟… عمر ابراهيم

  3.  ما حقيقة تواري الشيخ كنعان ناجي عن الانظار واين يتواجد الان؟… عمر ابراهيم


Post Author: SafirAlChamal