أعلن قائد أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن “العدو الإسرائيلي ارتكب هذا الأسبوع أكثر من 25 مجزرة استشهد وجرح فيها ما يزيد على 1400 فلسطيني”.
وأشار في كلمة له حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، إلى أن “العدو الإسرائيلي مستمر في جرائم الإبادة الجماعية التي يستهدف بها الشعب الفلسطيني في كل أنحاء قطاع غزة وبشكلٍ أكثر شمال قطاع غزة”.
وقال الحوثي: “على مدى 4 أسابيع هناك أكثر من 1200 شهيد من غير الجرحى شمال قطاع غزة”.
وذكر أن “العدو الإسرائيلي يسعى إلى تنفيذ مخطط جنرالاته المجرمين وضباطه الدمويين بهدف إخلاء شمال قطاع غزة من السكان بشكلٍ كامل”.
وأضاف الحوثي: “العدو الإسرائيلي يسعى لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة بدءا بشمال القطاع عبر ممارسة أبشع الجرائم في الاستهداف بالإبادة الجماعية”.
وأكد أن “العدو الإسرائيلي لا يزال متخبطاً تجاه المشهد البطولي العظيم للشهيد القائد يحيى السنوار رضوان الله عليه، وهذا مما يشهد على فشله”.
وقال الحوثي إن “العدو الإسرائيلي في مأزق فعلي بعد أن تسرّب المشهد البطولي للقائد السنوار بغير إرادة منه ولا اختيار، والعدو الإسرائيلي يحاول بعد كل فترة أن يزيف مشهدا إضافيا أو يقدم رواية مختلفة ليتنكر للمشهد البطولي للقائد السنوار الذي انتشر”.
وكشف أنه “على مدى شهر من العدوان البري على جنوب لبنان أظهرت المقاومة في لبنان صمودا عظيما بعد أن توقع العدو اجتياحه بكل بساطة”.
وذكر أن “العدو الإسرائيلي مصدوم بصمود الإخوة المجاهدين في حزب الله، وقد تكبد العدو الإسرائيلي الخسائر الكبيرة والهزائم تلو الهزائم”.
وأكد الحوثي أن “العدو الإسرائيلي في العملية البرية العدوانية على لبنان مهزوم بكل ما تعنيه الكلمة وتكبّد قرابة الألف من الجرحى والقتلى مع تكتّمه الكبير، والعدو الإسرائيلي في عدوانه البري على لبنان عجز بشكل واضح عن الاختراق الميداني بالرغم من الغطاء الناري الهائل”.
وكشف أن “العدو الإسرائيلي في مأزق حقيقي في عدوانه البري على لبنان”.
وأشار إلى أن “العدو حاول تغيير تكتيكه الذي اعتمده في عدوان تموز 2006م من خلال تسلل قواته وتقديم القليل من الآليات لكنه فشل”.
وأضاف الحوثي أن “العدو يخشى من تحقق وعد شهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله بأن يشاهد العالم بالبث المباشر احتراق آليات العدو”.
وأكد أنه “رغم الخشية الصهيونية من مشهد إحراق الآليات بالبث المباشر إلا أنها تُستَهدَف وتُدَمّر وتُحرَق وبعضها بالبث المباشر، لذلك هو في مأزق”.
وقال: “أي تكتيك يعتمد عليه العدو الإسرائيلي في العدوان البري على لبنان يكبّده الكثير من الخسائر وتكون نتيجته الفشل”.
وشدد على أن “العدو خاسر وخائب نتيجة التوفيق الإلهي للمجاهدين في حزب الله بالصمود والثبات العظيم والإيمان والوعي والثقة بالله والتوكل عليه”.
واعتبر الحوثي أن “المعركة البرية في جنوب لبنان فرصة حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة، لأن العدو اعتمد على سلاح الجو ليقتل من بعيد ويهرب”.
وذكر أنه “في العمليات البرية تتجلى حقيقة العدو رغم ما يمتلك من إمكانات، حيث يظهر فاشلا مهزوما ومذعورا”.
وأعلن الحوثي أن “عمليات القصف الصاروخي من لبنان تستهدف العدو الإسرائيلي في الجبهة المشتبكة مع العدو في الميدان وفي كل المغتصبات شمال فلسطين”.
ولفت إلى أن “الواقع في مدينة حيفا المحتلة أصبح نتيجة عمليات القصف واقعا مخزيا ومشلولا وعاجزا عن ممارسة الأنشطة الاعتيادية اليومية”.
وقال: “الصهاينة في معظم شمال فلسطين المحتلة وفي حيفا نفسها أصبحوا يُمضون الكثير من أوقاتهم في الملاجئ في خوف ورعب”، مضيفاً: “صافرات الإنذار لا تكاد تتوقف في كثير من الأحيان شمال فلسطين وتؤدي دورها المناسب في إخافتهم وفي أن تمتلئ قلوبهم بالرعب”.
وكشف الحوثي أن “العدو الإسرائيلي فشل بكل منظوماته من منع الطائرات المسيّرة الانقضاضية التي يطلقها إخوتنا المجاهدون في حزب الله”.
وأضاف أن “الطائرات المسيرة الانقضاضية أصبحت تؤرق العدو وتقلقه إلى درجة أنهم اعترفوا -وهم في حرج وخزي- عن عجزهم من منعها من التحليق في أجواء فلسطين لأكثر من ساعة”.
وقال الحوثي: “نرى الفاعلية العالية في أداء حزب الله في الوقت الذي كان العدو الإسرائيلي يتوقع أن يكون حزب الله قد وصل إلى حالة الانهيار”.
Related Posts