يشكل التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل” لمدة سنة إضافية، قبل نهاية الشهر الحالي مناسبة للمساعي الدولية التي من شأنها خفض أخطار الحرب المحدقة بلبنان. ويتمسك لبنان، في المناقشات الدائرة حاليا في مجلس الامن بالتمديد لـ”اليونيفيل”، بالصيغة السابقة مع السعي للحؤول دون فرض شروط وآليات جديدة في قواعد الاشتباك الخاصة بها بالصيغة التي حددها قرار العام السابق.
ووفق المعلومات، فان حصيلة الاتصالات الديبلوماسية التي اجراها لبنان والتي شملت معظم الأطراف المؤثرة ولا سيما منها الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لم تكتمل بعد خصوصاً أن رئيس البعثة الفرنسية يحمل القلم في عملية التمديد لهذا الشهر”.
وبحسب المعلومات “فانه بعدما تم تجاوز المشاريع التي طرحت لحصر التمديد بأشهر ستة بدلاً من سنة كاملة كالمعتاد، تتكثف التحركات الديبلوماسية لضمان حصول التمديد بالصيغة السابقة وعدم ادخال اي تعديلات من شأنها تعقيد الوضع جنوبا”.
أوساط ديبلوماسية مطلعة أكّدت أنّ المناقشات بشأن التمديد تجري حالياً في مجلس الأمن الدولي على مستوى الخبراء وتستمر حتى أواخر الأسبوع الجاري، وأنّ مناقشة مسودة مشروع التمديد كانت قد بدأت منذ يوم الإثنين في مجلس الأمن، من دون التطرّق الى مضمونه، ومن دون أن يقترح أحد من ممثلي الدول الأعضاء أي تعديل على الصيغة الفرنسية. وقد أدلى الممثلون بمواقفهم من الوضع في جنوب لبنان، وتمحورت حول “ضرورة خفض التصعيد العسكري عند الحدود الجنوبية، واحترام الخط الأزرق والإلتزام بتنفيذ القرار 1701 كاملاً ووقف الأعمال العدائية بين الجانبين”.
في المقابل، كان لافتا إجراء “اليونيفيل” مناورة ليل الأربعاء في مراكزها، رغم أن البعثة وضعتها في سياق “تطبيق بروتوكولات أمنية للحفاظ على سلامة حفظة السلام، حتى يتمكنوا من مواصلة عملهم في تهدئة الأوضاع التي لا يمكن التنبؤ بها، والحد من التوترات”، وفق ما قال الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي، مضيفاً أن “الوضع في جنوب لبنان لا يزال متوتراً للغاية، ويشهد تبادلاً لإطلاق النار بشكل يومي”.
وجدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التأكيد أن كل الاتصالات واللقاءات الديبلوماسية التي يجريها حاليا تصب في سياق العمل على تأمين التمديد التلقائي لـ”اليونيفيل” في مجلس الأمن الدولي، بالتوازي مع الاتصالات لوقف العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان والتطبيق الكامل للقرار الدولي الرقم 1701 بكل مندرجاته، لكونه المدخل الطبيعي والأساسي لحل الوضع في جنوب لبنان”.
أوساط ديبلوماسية مطلعة أكّدت أنّ المناقشات بشأن التمديد تجري حالياً في مجلس الأمن الدولي على مستوى الخبراء وتستمر حتى أواخر الأسبوع الجاري، وأنّ مناقشة مسودة مشروع التمديد كانت قد بدأت منذ يوم الإثنين في مجلس الأمن، من دون التطرّق الى مضمونه، ومن دون أن يقترح أحد من ممثلي الدول الأعضاء أي تعديل على الصيغة الفرنسية. وقد أدلى الممثلون بمواقفهم من الوضع في جنوب لبنان، وتمحورت حول “ضرورة خفض التصعيد العسكري عند الحدود الجنوبية، واحترام الخط الأزرق والإلتزام بتنفيذ القرار 1701 كاملاً ووقف الأعمال العدائية بين الجانبين”.
في المقابل، كان لافتا إجراء “اليونيفيل” مناورة ليل الأربعاء في مراكزها، رغم أن البعثة وضعتها في سياق “تطبيق بروتوكولات أمنية للحفاظ على سلامة حفظة السلام، حتى يتمكنوا من مواصلة عملهم في تهدئة الأوضاع التي لا يمكن التنبؤ بها، والحد من التوترات”، وفق ما قال الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي، مضيفاً أن “الوضع في جنوب لبنان لا يزال متوتراً للغاية، ويشهد تبادلاً لإطلاق النار بشكل يومي”.
وجدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التأكيد أن كل الاتصالات واللقاءات الديبلوماسية التي يجريها حاليا تصب في سياق العمل على تأمين التمديد التلقائي لـ”اليونيفيل” في مجلس الأمن الدولي، بالتوازي مع الاتصالات لوقف العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان والتطبيق الكامل للقرار الدولي الرقم 1701 بكل مندرجاته، لكونه المدخل الطبيعي والأساسي لحل الوضع في جنوب لبنان”.
وخلال لقاءاته في السرايا، أكد ميقاتي أن الاتصالات التي نقوم بها بشأن التمديد لليونيفيل أظهرت تفهماً للمطلب اللبناني بوجوب الإبقاء على مهام “اليونيفيل”، كما كانت عليه، وعدم إدخال تعديلات من شأنها تعقيد الأوضاع المتأزمة أصلاً. ونأمل أن يصار إلى ترجمة هذا التوجه قبل نهاية الشهر الحالي للحفاظ على دور “اليونيفيل” ومهامها في جنوب لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
Related Posts