من واجبنا الترويج للسياحة.. نصار: متفائلون بموسم صيف واعد

افتتحت جمعية ” اخضر أرز لبنان” معرضا بعنوان “ارسم لي الارزة”، في قاعة cedar lounge في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، برعاية وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال المهندس وليد نصار وفي حضور الوزيرين في حكومة تصريف الاعمال الاعلام زياد المكاري والاشغال العامة والنقل علي حمية، رئيس مجلس إدارة “الميدل إيست” محمد الحوت، رئيس المطار فادي الحسن، رئيس جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري، رئيس الجمارك سامر ضيا، نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي ونائبه صلاح تقي الدين، رئيس مجلس إدارة MTV ميشال المر، وعدد من الإعلاميين. ويعود المعرض لتشجير غابة أرز جديدة في لبنان.

استهل حفل الافتتاح بالنشيد الوطني وكلمة ترحيبية قدمها الاعلامي سعد الياس ، ثم كلمة للحوت أكد فيها “ان كل مبادرة تشجع السياحة في لبنان نقف الى جانبها، وكل عمل يؤدي الى استقرار في لبنان نقف إلى جانبه، وكل نشاط يقوم به وزير نشيط ويعطي نتيجة، كما هو الحال مع وزير السياحة وليد نصار، نحييه” .

وكانت كلمة لرئيسة جمعية “اخضر أرز لبنان” باسكال شويري سعد قالت فيها: “تطلق جمعية “غرين سيدر ليبانون” مرة جديدة نشاطاً مميزاً مرتبطاً بشكل مباشر بالأرزة اللبنانية التي هي رمز لبنان وفخرنا”.

اضافت:”يشترك في هذا المعرض 20 صائغ مجوهرات حوّلوا الارزة الخضراء الى أرزة من ذهب وألماس تحت شعار “أرسم لي الارزة” Dessine moi un Cedre. وسنخصص ريع هذا المعرض لتشجير غابة أرز جديدة بعد غابة أرز الفنانين والإعلاميين في كفرذبيان، كي تبقى الأرزة تكلّل جبالنا ويبقى لبنان الأخضر”.

وتابعت: “هذا الحدث اليوم عزيز جداً على قلبي لأننا نطلقه من قلب المطار ومن قلب الميدل إيست تحديداً التي هي رمز من رموز لبنان مثلها مثل قلعة بعلبك وقلعة صور وصخرة الروشة. فشركة طيران الشرق الأوسط تعكس أجمل صورة عن لبنان وعن حضارتنا وثقافتنا، وهي تحمل أرزتنا فوق الغيوم وتطير بها إلى كل البلدان. نتشرّف أن يكون هذا المعرض تحت رعاية وزير السياحة وليد نصار الذي من ضمن الحملة الوطنية للسياحة وشعارها “مشوار رايحين مشوار” يأخدنا هذا الصيف “مشاوير” الى أكثر من منطقة ووصلنا بالمشوار الى المطار”.

وختمت شويري كلمتها بالقول: “اشكر الصاغة الذين اشتركوا معنا وعبّروا عن حبهم للأرزة على طريقتهم، وأشكر رئيس مجلس إدارة الميدل إيست محمد الحوت على دعمه الدائم وعلى استضافتنا اليوم والذي، رغم العواصف والتحديات والاخطار، استطاع أن يحافظ على هذه الشركة الوطنية ويجعل الارزة تحلّق في السماء مع كل ما ترمز إليه من صلابة ومقاومة وعنفوان. أشكر وزيري الاعلام والاشغال ورئيس المطار ورئيس جهاز أمن المطار ورئيس الجمارك ووسائل الاعلام التي تولت تغطية هذا الحدث، وأتمنى لكم وللبنان السلام والازدهار وأن تبقى عاصمتنا بيروت لؤلؤة وجوهرة الشرق الأوسط”.

ثم تحدث وزير الإعلام لافتا الى “أهمية حصول هذا الحدث في مطار رفيق الحريري الدولي، لما يرمز له هذا المطار من تحد للصعوبات، فهو يرمز الى لبنان، الى المكان الذي يراه المغتربون لحظة وصولهم الى الوطن، فهم ينتظرون بفارغ الصبر العودة اليه. هذا المرفق أصبح رمزا لثبات البلد ومستقبله”.

وأثنى المكاري على دور “اخضر أرز لبنان” “التي تضم بمعظمها سيدات، وهذا مدعاة فخر ويعطي اشارة الى أن العمل اكثر جدية”.

وقال: “انني كالجميع أتمنى ان يعود لبنان الأخضر كما كان منذ عشرات الاف السنين”، مشددا على “دور الإعلام واهميته في هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها لبنان”، ومركزا على “دور الإعلام بشقيه التقليدي والحديث، وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي، بأن يلعبوا دورا فعالا وايجابيا في ما يتعلق بإعطاء الصورة الجميلة عن هذا البلد الذي يستحق الافضل منا جميعا” .
وتوجه وزير الإعلام بالشكر الى إدراة المطار وجهاز امن المطار وشركة طيران الشرق الاوسط على جهدهم الحثيث لانجاح هذا المعرض.

وكانت كلمة لوزير السياحة قال فيها: “من مطار رفيق الحريري الدولي، من مطار بيروت ومن قاعة الأرز التابعة لشركة طيران الشرق الأوسط برفقة وزير الإعلام زياد مكاري ورئيس مجلس ادارة الميدل ايست محمد الحوت والسيدتين باسكال وكاتي، أرى انه من واجبنا الترويج للسياحة في لبنان”.

اضاف: “بالأرقام، فإن عدد الوافدين الى لبنان في الأشهر الستة الأولى من العام 2024 تراجع فقط واحد بالألف عن العام 2023 ، وهذا مؤشر ايجابي جداً رغم انه ليس طموحنا ولا طموح شركات الطيران ولا مطار بيروت ولا طموح الدولة اللبنانية، انما في الوضع الحالي وفي ظل الحرب القائمة في جنوب لبنان وفي غزة، نحن جداً متفائلون بموسم صيف واعد نسبة لهذا المؤشر الأساسي، اي عدد الوافدين الى لبنان”.

وتابع: “لقد نالت الحملة التي اطلقناها تحت شعار “مشوار رايحين مشوار” اعجاب معظم اللبنانيين، وهذا يحملنا مسؤولية اكبر.
وبعيداً عن الشعبوية وبكل موضوعية اقول، ان شركة طيران الشرق الأوسط هي شركتنا الوطنية، وبالنسبة لي فإن 93 بالمئة من الرحلات التي قمت بها كانت على متن خطوط هذه الشركة، و7 بالمئة على متن شركات طيران اخرى، وهذا دليل محبة للبنان لأنها شركة وطنية”.

واشار الى انه قبل تسلم السيد محمد الحوت ادارتها، كانت الشركة قد خسرت 700 مليون دولار، ثم تحولت من شركة خاسرة الى شركة مربحة”. وقال: “من لديه مشكلة مع شركة الطيران عليه ان يتوجه الى القضاء وليس الى الشائعات والافتراءات والاتهامات، ونحن يجب ان نفتخر بهذه الشركة الوطنية، التي اعيد واكرر انه في الأشهر الستة الأولى من العام 2024 استحوذت على 37,3 بالمئة من مجمل حركة الطيران في المطار، والباقي اي 63 بالمئة هي من قبل شركات الطيران الأخرى، حيث يبلغ عدد شركات الطيران التي تعمل عبر المطار 35 شركة طيران، منها 20 شركة ذات التكاليف المنخفضة. وهذا يتطلب منا ان ندعم شركة طيران الشرق الأوسط وان نركز على الأمور الايجابية، وعلى دعم توسعة مطار رفيق الحريري الدولي او حتى على الموضوع الذي كنت قد اثرته، والذي ازعج البعض، وهو انه يجب ان يكون لدينا مطار ثان، وهذا المطار الثاني حاضر في شمال لبنان، وهو بامكانه ان يخفف الضغط عن مطار بيروت، ان لناحية الحج الديني او الشحن او الرحلات الخاصة. وهنا لا استثني شركة طيران الشرق الأوسط التي هي القادرة والخبيرة في ان تقوم بعمل مماثل كما العمل في مطار بيروت”.

اضاف: ” ان طموحنا يجب ان يبقى دائماً مع الميدل ايست، هذه الشركة العريقة في لبنان، وان يكون لديها أيضاً عمليات خارج لبنان ومراكز حيوية في الدول العربية، وان تكون جزءا من الرحلات في الدول العربية. فهي لديها الكفاءة والخبرة وأيضاً الامكانيات حتى ولو في اصعب الظروف، وقد ضمت مؤخراً طائرة جديدة الى اسطولها الجوي، على أمل ان تأتي ايام افضل على لبنان وعلى شركة طيران الشرق الأوسط، وان تتألق اكثر وتزيد عدد الوجهات لرحلاتها في كل العالم من والى بيروت، وبالتوازي توسعة مطار رفيق الحريري الدولي وفقاً للتصاميم التوجيهية الموجودة والتي تتطلب هيئة ناظمة وبعض القوانين وارادة سياسية أولاً”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal