قبلان: قريبا توقع صكوك الإنتصار الكبير على إسرائيل

أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قبلان قبلان أن “عيد المقاومة والتحرير هو يوم وطني مبارك، ويعتبر أهم يوم بتاريخ لبنان”. 

أضاف: “التحرير في ال 2000 كان أول تحرير منجز وأول هزيمة للعدو الإسرائيلي وللجيش، الذي كان يقال بأنه لا يقهر، هزيمة ال 2000 التي وقعت على هذا العدو أسّست لهزيمة ال 2006 وهي المحاولة الثانية للعدو لاستعادة هيبته وكرامته، والتي أسست اليوم لما نعيشه من وضعٍ في الجنوب وفي غزة، فرغم الجراح والآلام، فإن تحرير ال 2000 أثبت أن هذا العدو ضعيف، والذي كما كان يصور أنه جيش لا يقهر وأنه صاحب إمكانات، وما جرى في فلسطين المحتلة وفي غزة اليوم هو دليل ساطع على أن هذا العدو إذا كان في مقابله من يتقن المواجهة والمقاومة، فإنه سيهزم بلا شك”.

كلام قبلان جاء خلال كلمة له أمام الوفود الشعبية التي زارته من راشيا والبقاع الغربي في مكتبه في بلدة سحمر، لمناسبة الخامس والعشرين من أيار عيد المقاومة والتحرير.

أضاف: “اليوم العدو مهزوم في غزة وفلسطين، رغم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ورغم الدمار ورغم الإجرام غير المسبوق الذي يحصل في فلسطين على مرأى ومسمع من العالم، ولكن نستطيع القول إن اليوم غزة منتصرة وفلسطين منتصرة وأن إسرائيل مهزومة، كذلك الأمر في جنوب لبنان، لدينا شهداء يوميا والذين نتوجه إليهم بالتحية، وللشهداء عام 2000 ولكل شهداء المقاومة على مر العقود الماضية، فهؤلاء هم من صنعوا التحرير والمجد”.

وتابع قبلان: “صحيح أن هناك شهداء ودمارا وتهجيرا، ولكن نحن لدينا العزة والكرامة، وقد نكون نحن الوحيدين في هذا العالم العربي الذين نرفع رؤوسنا بأننا قاومنا ودافعنا عن أرضنا واستطعنا أن نحررها واستطعنا أن نهزم هذا العدو، لأننا لم ندر له ظهرنا، وأي شعب في الدنيا يدير ظهره لعدو سيهزم، ولكن من يواجه وجها لوجه فلن يهزم، إنتصر الجنوب فيما مضى وانتصرت المقاومة، واليوم الجنوب منتصر وفلسطين منتصرة، وإن شاء الله قريبا توقع صكوك الإنتصار الكبير على هذا العدو في لبنان وفي فلسطين المحتلة، وذلك سيكون درسا لكل المستضعفين في العالم ولكل الناس بأن من يريد العزة والكرامة سيجدها بالشهداء والصمود والمقاومة فرغم الآلام نحن انتصرنا”.

وحيا “الشهداء وأبناء الجنوب وكل الشهداء في هذا البلد المنضوين تحت مشروع المقاومة في كل المناطق اللبنانية وفي كل المناطق العربية”.

وختم قبلان: “هذا المشروع الذي بناه الإمام موسى الصدر، والذي رواه الشهداء بدمائهم في كل المناطق في الجنوب وفي فلسطين هو أشرف مشروع في هذه المنطقة، وهو أشرف مشروع في التاريخ الحديث، الدم يصنع الانتصار، والشهادة تصنع العزّة والكرامة”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal