لفت وزير السّياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، اليوم الجمعة، إلى “أنّنا اتّبعنا منذ اليوم الأوّل لنا في الوزارة، استراتيجيّة إعادة علاقات لبنان مع المجتمع الدولي”، مبيّنًا أنّ “العلاقة بين لبنان ومنظّمة السّياحة العالميّة كانت غير ناشطة وغير منتتجة، لكنّنا اجتمعنا مع رئيس المنظّمة وتكلّمنا ووضعنا العديد من المشاريع، ورشّحنا بكاسين في عام 2021، ونالت جائزة إحدى أفضل القرى السّياحيّة في العالم”.
وأشار، خلال احتفال بفوز بلدة دوما البترونيّة في مبادرة “أفضل القرى السّياحيّة في العالم” للعام 2023، إلى “أنّنا كرّرنا هذه التّجربة مع بلدية دوما. وعندما طرحنا المشروع على رئيس البلديّة، كان هناك تردّد، لكنّني قلت لهم إنّ الحلم يتحقّق عندما يكون هناك رؤية وعمل جدّي وألّا شيء مستحيلًا، وها نحن اليوم نحتفل بفوز دوما كأفضل القرى السّياحيّة في العالم”.
وأكّد نصّار “أنّنا نريد أن يكون لبنان صانع قرار، خاصّةً بالموضوع السّياحي والتّنموي، وقد أثبت الانتشار اللّبناني إنتاجيّته وفعاليّته في المجتمع العربي”، مشدّدًا على “أنّنا نتّبع في وزارة السياحة سياسة الباب المفتوح، وننتظر المجالس البلديّة أن تكون نشيطةً ولديها الطّموح، كما فعلت بلدية دوما”، ونوّه بـ”الإنماء السّياحي والاقتصادي الّذي قام به رئيس “التيار الوطني الحر” النّائب جبران باسيل في البترون في السّنوات الـ10 الأخيرة، إلى أن أصبحت من المدن المتقدّمة جدًّا”.
وذكّر بـ”أنّنا سنة 2023 أطلقنا حملة “أهلا بهالطلّة”، ونالت جائزة “أفضل حملة ترويجيّة عربيّة”، ضمن فعاليّات “بورصة برلين للسّياحة”، واليوم من دوما تعلن وزارة السّياحة الحملة السّياحيّة لموسم 2024، بعنوان: “مشوار رايحين مشوار”، ونأمل أن تلقى تجاوبًا وأن تساعدنا وسائل الإعلام على التّرويج لصيف 2024”.
وختم نصار: “السّياحة بحاجة إلى أمان واستقرار وسلام، والسّلام لا يُمنح ولا يُعطى، ويجب أن نكون صنّاعًا للسّلام في المنطقة”، مركّزًا على “أنّنا نقاوم الموت بالحياة، نبني ونقوم بمشاريع منتجة، وحوّلنا الاقتصاد الرّيعي إلى اقتصاد منتج. موازنة الوزارة 0 بالمئة، في حين أنّ القطاع السّياهحي يساهم بـ40 بالمئة من النّاتج المحلّي”.
Related Posts