ضربة الإنتقام.. من أين انطلقت القاذفات على سوريا والعراق؟

نفذت واشنطن ضربات جوية في العراق وسوريا استهدفت فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وفصائل مسلحة متحالفة معه مستخدمة قاذفات عسكرية شنت ضربات دقيقة شملت مراكز قيادة وتحكم وتجسس ومواقع تخزين صواريخ وطائرات مسيرة، رداً على الهجوم الذي طال الأسبوع الماضي قاعدة “البرج 22” على حدود الأردن وأدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين، وإصابة أكثر من 40.

وكشف مدير العمليات المشتركة دوغلاس سيمز، أن قاذفات B-1 هي التي شاركت في ضربات الليلة الماضية، حيث انطلقت “في رحلة بدون توقف” من الولايات المتحدة.

وأوضح أن قاذفات القنابل التابعة للقوات الجوية من طراز B-1 كانت من بين الطائرات الأميركية التي نفذت الضربات، مشيراً إلى أنها أقلعت من الولايات المتحدة وتمكنت من الوصول في رحلة واحدة بدون توقف.

كذلك أكد على دقة ضرباتها، مضيفاً أن “المؤشرات الأولية تشير إلى أننا ضربنا بالضبط ما أردنا ضربه، مع عدد من الانفجارات الثانوية المرتبطة بالذخيرة والمواقع اللوجستية” التي استهدفتها الولايات المتحدة،وفق ما نقلت شبكة “سي إن إن”.

وقال سيمز إن الولايات المتحدة توقعت سقوط ضحايا عندما اختارت أهدافها.

هل انطلقت من بريطانيا أيضاً؟

إلا أن بعض التصريحات المتداولة تحدثت عن أن القاذفات انطلقت من قاعدة لاكنهيث الجوية في بريطانيا للقيام دون وجود تأكيد رسمي عن تلك المعلومات.

فيما قال مسؤولو دفاع أميركيون إن المهمة تضمنت قاذفات ثقيلة من طراز B1 جنباً إلى جنب مع ناقلات التزود بالوقود الجوي KC-135 من سلاح الجو الملكي البريطاني في لاكنهيث في المملكة المتحدة، والتي رافقت القاذفات في عبورها نحو الولايات المتحدة.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal