يجتمع مجلس الأمن الدولي السبت عند الساعة 21,00 ت غ لمناقشة الهجوم على بيلغورود الذي أسفر عن مقتل 14 شخصاً على الأقل والذي تحمّل موسكو أوكرانيا مسؤوليته، على ما أعلنت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة.
وقالت البعثة على منصات التواصل الاجتماعي “اليوم (…) سيعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بطلب من روسيا بعد الضربات على بيلغورود”.
وأكّد هذه المعلومات ثلاثة أعضاء في المجلس لوكالة فرانس برس طالبين عدم كشف هوياتهم.
وكتبت وزارة الطوارئ الروسية على تطبيق “تلغرام”، “بحسب آخر المعلومات، قتل 12 شخصا بالغا وطفلان في بيلغورود. وأصيب 108 أشخاص بجروح، بينهم خمسة عشر طفلاً”.
وأظهرت صور نُشرت على الإنترنت سيارات تشتعل فيها النيران، ومباني نوافذها محطمة، وتصاعد أعمدة من الدخان الأسود.
وتقع بيلغورود على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع أوكرانيا وتعرّضت مرات عدة لما تقول موسكو إنه قصف عشوائي من جانب القوات الأوكرانية.
وتنفّذ أوكرانيا بانتظام ضربات في روسيا، خصوصاً في المناطق المتاخمة لحدودها، إلا أن حصيلة ضحاياها غالباً ما تكون أقلّ بكثير.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الهجوم الدامي على مدينة بيلغورود “لن يمرّ بدون عقاب”.
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق على الفور من ملابسات الهجوم الذي يعد الأعنف على الأراضي الروسية مذ بدأت موسكو هجومها على أوكرانيا في شباط 2022.
Related Posts