أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الثلاثاء، تحذيرا من وقوع مأساة صحية في قطاع غزة بسبب نقص الوقود والمياه.
وقال الناطق باسم يونيسف، جيمس إلدر، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، تابعته “الساعة”، إن “عدم توافر الوقود بكميات كافية سنشهد انهيار مرافق الصرف الصحي، فيصبح لدينا إضافة إلى القذائف والقنابل، الظروف المؤاتية لانتشار الأمراض (..) إنها ظروف مثالية لحصول مأساة”.
وأشار إلى”وجود نقص حاد في المياه (..) البراز ينتشر في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، ثمة نقص غير مقبول في المراحيض”.
ولفت إلى”صعوبة المحافظة على النظافة الشخصية أو حتى غسل اليدين في قطاع غزة حيث تشن إسرائيل ضربات وقصفا متواصلا عنيفا منذ السابع من تشرين الأول على القطاع”.
وأكد إلدر، أنه “في حال بقي حصول الأطفال على المياه والصرف الصحي محدودا وغير كاف سنرى ارتفاعا مأساويا في وفيات الأطفال”.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء في الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 14 ألفا و128، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال المكتب في بيان: “بلغ عدد الشهداء أكثر من 14128، بينهم أكثر من 5840 طفلا، و3920 امرأة”.
وأضاف: “بلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 1354 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6800 مفقودا إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحداً من الوصول إليهم بينهم 4500 طفل وامرأة”.
وأردف البيان: “بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 205 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما استشهد 22 من طواقم الدفاع المدني و62 صحفياً في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية”.
وحول عدد الإصابات منذ 7 أكتوبر الماضي ذكر البيان أنه “زاد عن 33 ألف إصابة، أكثر من 75 في المئة منهم من الأطفال والنساء”.
وأشارالبيان، إلى أن 26 مستشفى و55 مركزا صحيا أصبحوا خارج عن الخدمة في ظل تركيز واستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي على المستشفيات وتهديد الطواقم الطبية”.
Related Posts