أجرت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة النائبة السابقة بهية الحريري اتصالاً هاتفياً بقائد الجيش العماد جوزيف عون وتباحثت معه في تطورات الاشتباكات المستمرة في مخيم عين الحلوة وتداعياتها المباشرة على مدينة صيدا.
وكانت الحريري تابعت الوضع في المخيم وفي المدينة في اتصالات أجرتها بكل من مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان ورئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد سهيل حرب وسفير فلسطين أشرف دبور وأمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح ومنظمة التحرير اللواء فتحي أبو العردات وقائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب وأمين سر القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة الشيخ جمال خطاب.
وقالت الحريري في بيان: “أننا نشارك أهلنا في مخيم عين الحلوة والتعمير والفيلات وكافة أحياء صيدا والجوار الغضب والسخط والحزن على ما يجري من استباحة لحياتهم وممتلكاتهم ولأمن واستقرار المخيم والمدينة، بما شهده من عمليات اغتيال واشتباكات دموية وما خلفته من ضحايا وجرحى ومن دمار وأضرار ونزوح ومعاناة لمئات العائلات وما تسببت به من شلل في شرايين المدينة ووجوه الحياة فيها”.
أضافت: “لقد أصابت أحداث عين الحلوة صيدا في الصميم ، وان استمرارها لن تكون نتيجته الا مزيداً من المآسي والمعاناة لأبناء المخيم وجواره فلسطينيين ولبنانيين ، وخاصة العائلات التي اضطرت لترك بيوتها قسراً، ولن تكون أيضاً الا مزيداً من عدم الاستقرار وشل الحياة في المدينة وتعريض سلامة أهلها وقاطنيها والعابرين فيها للخطر”.
وختمت: “فلتكن وقفة ضمير مسؤولة بوقف فوري لإطلاق النار رحمة بالناس وبالمدينة خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة لأنه يكفيهم ما يكابدونه في سبيل تأمين لقمة العيش والخدمات الأساسية، فكيف وهم يفقدون أيضاً نعمة الأمن والأمان”.
وكانت الحريري تابعت الوضع في المخيم وفي المدينة في اتصالات أجرتها بكل من مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان ورئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد سهيل حرب وسفير فلسطين أشرف دبور وأمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح ومنظمة التحرير اللواء فتحي أبو العردات وقائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب وأمين سر القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة الشيخ جمال خطاب.
وقالت الحريري في بيان: “أننا نشارك أهلنا في مخيم عين الحلوة والتعمير والفيلات وكافة أحياء صيدا والجوار الغضب والسخط والحزن على ما يجري من استباحة لحياتهم وممتلكاتهم ولأمن واستقرار المخيم والمدينة، بما شهده من عمليات اغتيال واشتباكات دموية وما خلفته من ضحايا وجرحى ومن دمار وأضرار ونزوح ومعاناة لمئات العائلات وما تسببت به من شلل في شرايين المدينة ووجوه الحياة فيها”.
أضافت: “لقد أصابت أحداث عين الحلوة صيدا في الصميم ، وان استمرارها لن تكون نتيجته الا مزيداً من المآسي والمعاناة لأبناء المخيم وجواره فلسطينيين ولبنانيين ، وخاصة العائلات التي اضطرت لترك بيوتها قسراً، ولن تكون أيضاً الا مزيداً من عدم الاستقرار وشل الحياة في المدينة وتعريض سلامة أهلها وقاطنيها والعابرين فيها للخطر”.
وختمت: “فلتكن وقفة ضمير مسؤولة بوقف فوري لإطلاق النار رحمة بالناس وبالمدينة خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة لأنه يكفيهم ما يكابدونه في سبيل تأمين لقمة العيش والخدمات الأساسية، فكيف وهم يفقدون أيضاً نعمة الأمن والأمان”.
Related Posts