جمع رئيس إتحاد أبناء الشمال في أوستراليا الحاج حسان مرحبا كل أطياف المجتمع الشمالي على حفل غداء وداعي، أقامه في مطعم النخيل في ميناء طرابلس لمناسبة إختتام زيارته الى لبنان، ليؤكد من خلاله أن الاتحاد الذي ينشط على صعيد العطاء وعمل الخير وتقديم المساعدات يتجاوز الطائفية والمذهبية والمناطقية ويلتزم بالوحدة الوطنية التي يشكل الشمال نموذجا لها.
حضر حفل الغداء النائب إيهاب مطر، النائبان السابقان مصباح الأحدب وعلي درويش، جوزيف فرنجية ممثلا النائب طوني فرنجية، الرئيس الدكتور رياض يمق، شيخ قراء طرابلس بلال بارودي، أمين عام حركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان، الشيخ محمود علوان، رئيس إتحاد أبناء الشمال في لبنان أحمد توفيق عبيد، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، مدير المستشفى الحكومي ناصر عدرة، مسؤول إتحاد الشباب الوطني المحامي عبدالناصر المصري، رئيس إتحاد الشمال الفرعي بكرة القدم هيثم نحلة، رئيس رابطة المخاتير في طرابلس وقضائها فتحي حمزة، رئيس بلدية كفرشلان ناصر الشامي، عضو إتحاد بلديات الضنية مدحت ياسين، مدير عام مجمع الرحمة عزت آغا، نائب رئيس بلدية مجدليا روبن جوخدار، المختار يوسف بوملحم ، المختار عصام مرحبا ،، رئيس جمعية الغوث باسم عساف ، رئيس جمعية أمان محمد الحزوري، مدير أزهر عكار عبدالرحمن الرفاعي، المفوض العام لكشافة الغد القائد عبدالرزاق عواد، أعضاء إتحاد أبناء الشمال في أوستراليا ولبنان، وشخصيات إغترابية إجتماعية وأهلية وإعلامية وحشد من الأصدقاء.
في البداية رحب أمين عام إتحاد أبناء الشمال في لبنان أحمد فردوس بالحضور، مؤكدا أن للحاج حسان مرحبا مكانة كبيرة في قلوبنا، لما له من خدمات وأياد بيضاء على مدينة طرابلس وكل الشمال.
وقال: لا أبالغ إن قلت، بأن لطرابلس سند وعضد في أوستراليا من خلال الجالية اللبنانية المتمثلة بإتحاد أبناء الشمال، حيث لم يبخل هذا الاتحاد طيلة فترة الأزمة وقبل ذلك، بأي مساعدة أو بأي خدمة يمكن أن يؤديها لأهلنا، ولعل آلاف الحصص الغذائية لا سيما الحليب للأطفال والأدوية والمستلزمات الصحية التي تم توزيعها خلال الفترات الماضية خير دليل وخير شاهد.
وأضاف: إن ما بين لبنان المغترب في أوستراليا ولبنان المقيم علاقة وثيقة لا يمكن أن تتفكك أو تضعف، خصوصا أن الأخوة في أوستراليا يعتبرون أنفسهم مع أهلهم في طرابلس والشمال كالجسد الواحد، الذي إذا إشتكى منه عضو تداعي له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.
ثم ألقى صاحب الدعوة الحاج حسان مرحبا كلمة شكر فيها الجميع على تلبيتهم الدعوة، ومثنيا على الحفاوة التي أحيط بها خلال فترة إقامته في لبنان، والتي أكدت أن جسر التواصل بين لبنان وأوستراليا والذي يشكل المغتربون أساسه والمقيمون دعائمه ما يزال قائما لا بل إن هذا التعاون والتضافر المستمر فيما بيننا يجعله ثابتا عصيا على كل الظروف التي يمكن أن تحيط به.
وقال مرحبا: صحيح أننا بعيدون بالجسد عن لبنان وعن أهلنا في طرابلس والشمال أكثرية الأحيان، لكننا حاضرون بالتواصل والسؤال والخدمات والمساعدات التي نقدمها عبر إتحاد أبناء الشمال في أوستراليا وبواسطة توأمنا إتحاد أبناء الشمال في لبنان، حيث لم نتأخر يوما عن مساعدة محتاج أو إغاثة ملهوف أو إعانة مريض، وكنا في الأزمات جنودا من أجل توفير المستلزمات الضرورية لأهلنا لا سيما ما يتعلق بحليب الأطفال والأدوية والمساعدات الغذائية والتي بحمد الله شملت مؤخرا أكثر من خمسة آلاف شخص، وهذا واجب علينا وسنستمر به وإن شاء الله نعمل على تطويره وتفعيله.
وأضاف: نعود الى أوستراليا وقلبنا معلق بطرابلس مدينتنا الحبيبة، وبالضنية والمنية العزيزتين وبشمالنا الأغر، ونعود وفي القلب غصة على واقع هذه الفيحاء التي ما عرفناها إلا صامدة وصابرة لكن توالي الأزمات والصعاب عليها أنهكها، لذلك، فإننا نأمل من السادة نواب طرابلس الذين زرنا معظمهم وقدمنا واجب التهنئة بانتخابهم، أن يتعاونوا على إنصاف هذه المدينة، وأن يكونوا كتلة طرابلسية متراصة قادرة على تشكيل عامل ضغط من أجل تحصيل حقوقها وتنفيذ مشاريعها، وتأمين أبسط الخدمات لها، ونحن واثقون بأنكم لن تخيبوا الظن وستكونوا على مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقكم، ونحن دائما في أي مكان كنا الى جانبكم ومعكم في سبيل النهوض بطرابلس.
وختم مرحبا: نعود الى أستراليا ونحن نحمل أجمل الذكريات وأحلى الصور وأمتن الصداقات، وهذا ما يجعلنا نعود في كل عام الى ربوع وطننا الأم لنحيي هذا التواصل في ما بيننا، والى أن يحين موعد اللقاء الجديد لكم مني كل الشكر والتقدير والمحبة.
ثم ألقى النائب إيهاب مطر كلمة أشار فيها الى أهمية التواصل القائم بين لبنان المقيم ولبنان المغترب لا سيما في أوستراليا، مؤكدا أنه معني بلبنان وأوستراليا، مشيدا بالخدمات التي تقدمها الجالية اللبنانية في أوستراليا الى أهلنا في لبنان وفي الشمال وطرابلس على وجه الخصوص، مؤكدا أنه سيبذل كل ما بوسعه من خلال وجوده في مجلس النواب من أجل إيصال صوت طرابلس وتحصيل حقوقها وإنصافها، داعيا الجميع الى التعاون والتضافر لما فيه الصالح العام.
كما ألقى الدكتور رياض يمق كلمة شكر فيها إتحاد أبناء الشمال في أوستراليا على ما يقدمه الى أهلنا في طرابلس، داعيا الى العمل مجتمعين من أجل النهوض بطرابلس وبالعمل البلدي الذي يجب أن يصار الى تفعيله لمواجهة كل الصعوبات التي تعيشها المدينة.
Related Posts