سفير الهند من مركز “إيليت” بطرابلس: لبنان والهند أمة متنوعة وموحدة

نظم مركز “إيليت للثقافة والتعليم” في طرابلس، وبالتعاون مع سفارة دولة الهند في بيروت، ندوة بعنوان” أهمية الوحدة الوطنية في المجتمعات متعددة الثقافات”، وكانت رئيسة المركز الدكتورة إيمان درنيقة الكمالي والمدير عامر الكمالي في إستقبال المدعوين، حيث حضر سفيرا الهند الدكتور سهيل أجاز خان وكازاخستان رسول جومالي، نواب طرابلس: أشرف ريفي وعقيلته سليمة اديب ريفي، طه ناجي، كريم كبارة، إيهاب مطر، رامي فنج، إيلي خوري، جميل عبود وعقيلته دورين عكر عبود، رئيس الهيئة الإدارية لمؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية الدكتور سابا قيصر زريق ممثلا النائب فؤاد مخزومي، القائم بالأعمال في سفارة الهند سانديب غروفر ، الوزير المفوض لجمهورية كازاخستان في لبنان يارجان كاليكينوف، وحشد من الهيئات والجمعيات الثقافية والأساتذة الجامعيين ومهتمين.

بداية النشيدان اللبناني والهندي. ثم قدمت سمر زيناتي للإحتفال بكلمة ترحيب وأشارت إلى “اهمية هذه الندوة في الوقت الراهن في لبنان”.

درنيقة

ثم تحدثت درنيقة فقالت: “على الرغم من كل الكآبة والظلمة، التي تحيط ببلدنا الحبيب لبنان، ونحن على مشارف نهاية العهد الرئاسي، الذي ينذر بحالة من الفراغ،  الى جانب كم من المشاكل الاقتصادية والصحية والبيئية التى تعصف بنا، وعلى رأسها جائحة كورونا التي ما كدنا نفيق من كوابيسها حتى دهمنا وباء الكوليرا، وها انا اقف امامكم اليوم متسائلة : ماذا ينتظرنا بعد؟”.

وتابعت: “يهدف تجمعنا اليوم إلى الاحتفال بيوم “الوحدة الوطنية في الهند”، والذي تم اعلانه في عام 2014 ,تكريما للمناضل من أجل الحرية سردار فالاباي باتيل، ليصبح هذا اليوم مناسبة للتأكيد على قوة الهند وصمودها في وجه التحديات. وحين أطلعني سعادة السفير الدكتور سهيل اجاز خان عن موضوع الندوة وجدت العنوان مشابها لحقيقة مدينة طرابلس ، وهي المدينة المقهورة اليوم كسائر مدن وقرى لبنان، الا انها كانت وستبقى دائما افضل نموذج ومثال لثقافة العيش معا، وحاضنة لكل عمل ثقافي مثمر”.

وقالت: “موضوع ندوة اليوم مهم للغاية وهو في صميم تاريخ الهند المستقلة، لانه يجسد الثقافة ونظام القيم ويعبر عن الهوية الهندية، فحضارة الهند فسيفساء ثقافية واجتماعية، متجذرة في التاريخ منذ حوالى 5000 سنة. ففي كل ركن من أركان البلاد،  ثقافة مختلفة، وأسلوب عيش مختلف، ولغة مختلفة، ودين مختلف، اما كلمتا الوحدة والتنوع فهما حقا العمودان الاساسيان لأمة مزدهرة في القرن الحادي والعشرين. فالهند دليل مثالي على مفهوم الوحدة في التنوع، هذا التنوع الثقافي للحضارات الذي جعل من الهند أعجوبة وإلهامًا للعالم، وقصة فريدة يمكن للعالم بأسره أن يتعلم منها”.

وأشارت إلى “ما تعرضت له الهند للعديد من التيارات الفكرية والتأثيرات الأيديولوجية؛ الا انها وبدلاً من الانجراف في هذه الاختلافات، فقد جعلتها على العكس مصدر قوة وغنى لها ، فأصبحت غنية بها ونمت من قوة إلى قوة.  فالهند اليوم، تفتخر بأنها أكبر ديمقراطية في العالم ، وثالث أكبر نظام بيئي للشركات الناشئة، ورابع أكبر شبكة للسكك الحديدية، وخامس أكبر منتج للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وسادس أكبر اقتصاد، وهي تعمل لتصبح في عام 2025 اقتصادا بقيمة 5 تريليون دولار أمريكي، وحكومة الكترونية ورقمية تقدم كل الخدمات للمواطنين بصفر مجهود او عناء من جانبهم”.

وقالت: “‎انتم تعلمون ان  التعدد ليس في ذاته مانعا لوحدة المجتمع، فالوحدة لا تقوم على التطابق لا في لبنان ولا في الهند ولا في أي بلد آخر، بل على العكس فان الوحدة تكون أكثر رسوخا أن قامت بين افراد مختلفين بخصائص ولدتها تجارب متنوعة، والتعدّدية لا تعني بأي حال من الأحوال، التشريع للفوضى والتشتّت والتفتّت، كما ان الوحدة في المقابل لا تعني الذوبان والتوحيد القسري للناس، ‎لذا فان كل محاولة وحدوية تتغافل عن حقيقة التعدّدية وتعمل على طمس معالمها،  لن تؤدي الا الى المزيد من التشظّي والتفرّق والتفتّت والتجزئة. واكبر دليل على ذلك هو حالة الفوضى والتناحر التي شهدناها في لبنان والتي ليست الا نتيجة لمشاريع وحدوية الغائية واقصائية خائبة”.

وتابعت: “‎ولبنان، وان عدنا الى جذوره وحاولنا البحث عن علة وجوده،‎  لا نغالي ان اعتبرناه في الدرجة الاولى مشروع ثقافة وحرية،  اذ اجتمعت في هذه الرقعة الضيقة من الارض معظم ثقافات العالم القديم وحضاراتها وزوّدته مزيجا من عصارة تجاربها وشكّلت بذلك الشخصية اللبنانية المميزة. وهكذا فان التعددية في لبنان واقع لا يجوز إنكاره او التنكر له. ودور لبنان هو اوسع من مساحته واكبر من عدد سكانه، لانه لبنان الرسالة”.

وختمت: “أننا شعب واحد منفتح ومحب ومتسامح يطمح الى الانسجام والتناسق ويسعى لبناء شراكته في الحياة والوطن، ويوطد تميزه في تنوعه، الوطن اللبناني أوسع من رقعة جغرافية وأكبر من كومة مصالح وحصص. و العيش معا لا يستقيم ما لم يكن قائما على مبدأ المساواة بين الناس. والحرية لا تكتمل ما لم تمتنع اي من الفئات عن الاستقواء على سواها بقوة السلاح . وشرعية لبنان لا تتحقق ما لم يتحول لبنان إلى مساحة للتلاقي. والوحدة لاتقوم ما لم ترتكز على ضرورة احترام التنوع والاختلاف، لا بد لنا ان نقبل بلبنان وطنا تعدديا كأساس للعيش معا باستقرار وسلام، لننتقل بعدها للعمل على تنميته وازدهاره. واذا كان 31 تشرين الاول يوم ميلاد المناضل سادار باتيل  هو يوم الوحدة في الهند ، فليكن 30 ايلول ، يوم توقيع  اتفاق الطائف،  هو يوم الوحدة  في لبنان”.

صاري

وتحدث القاضي المتقاعد مع مرتبة الشرف نبيل صاري فتوجه بالشكر إلى منظمي هذه الندوة، ثم تناول زياراته التي سبق وقام بها إلى الهند وقال: “بدعوة كريمة من مدارس CMS زرت الهند لتمثيل لبنان في مؤتمر رؤساء مجالس القضاء في العالم منذ عشر سنوات الذي يعقد في العاصمة نيودلهي ومدينة لكناو بحضور حوالى مئتي رئيس وممثل مجلس قضاء من العالم  ورؤساء جمهوريات ووزراء، ومسؤولين وشخصيات هندية ومدراء والوف الطالبات والطلاب من مدرسة CMS وهي مثال حي على حالة الاتحاد الايجابي التي تعيشها الهند، فهي تمثل تحالفا بين اصحاب المدرسة الذين بنوها في بيئة شعبية فقيرة وامنوا العلم والترقي لمئات آلاف الطلاب والطالبات بغض النظر عن انتمائهم الطائفي والمذهبي والمناطقي”.

وتابع: “كنا خلال فترة المؤتمر نطلع على حالة الاتحاد والوحدة والتكامل والتكاتف بين افراد الشعب الهندي بكل مكوناتها، وهناك حالة وحدة وتضامن بين السلطة والشعب وكافة مجموعاته، وبصدق احببت الهند وزرتها ثماني مرات وكنت اتعمق بحبها واعجابي بها وبحاضرها وتراثها حتى انني اقترحت توصية بترشيح رئيس مدرسة CMS CITY  MONTESSORI SCHOOL DR Jagdish Gandhi لنيل جائزة نوبل للسلام لدوره بانقاذ طلاب مناطق شعبية ودمجهم معا للعب دور في استمرار مجد وعزة الهند على خطى العظام رمز السلام العالمي المهاتما غاندي ونهرو وانديرا غاندي وغيرهم من القادة العظام الذين خلصوا الهند من شبح التفرقة والعوز”.

وختم: “سأكون بإذن الله في 13 تشرين الثاني في طريقي لحضور المؤتمر الدولي الثالث والعشرين الذي سيعقد في نيو دلهي وLuck now والتمتع بمشاركة الشعب الهندي العظيم إتحاده وعظمته ودوره في إرساء السلام العالمي، ناقلآ تحيات لبنان قضاته وشعبه للهند مركز العالم و السلام. وبالمناسبة رئيس الوزراء البريطاني الجديد هو من اصل هندي فابتسم يا رمز السلام المهاتما غاندي حيث انت، لقد انتصرت وانتصرت معك الهند”.

أيوب

وتحدثت المديرة السابقة لكلية الآداب في الجامعة اللبنانية – الفرع الثالث بطرابلس الدكتورة جاكلين أيوب منصور فتوجهت بشكر مركز إيليت والدكتورة إيمان درنيقة على “ما تبذله من جهد في سبيل إعلاء شأن الثقافة والفكر، ونسج العلاقات الحضارية والثقافية، إذ إنها ليست المرة الأولى التي ينظم فيه هذا المركز المرموق مثلٍ هذه اللقاءات، وقد سبق لنا والتقينا مع مجموعةٍ من السفراء والفاعليات والنخب وممثلي الهيئات الثقافية والفكرية في إطار تكريس علاقاتٍ تبادليةٍ ثقافيةٍ نحن أحوج ما نكون إليها اليوم في عالمنا الذي يشهد انهياراً للقيم، وانقساماتٍ في الأفكار، وصراعاتٍ متعددةٌ الأشكال بين شرقٍ وغربٍ، وحتى داخل الكيانات الواحدة التي تولد فيها هذه الانقسامات صراعاتٍ تصل إلى مستوى الحروب، متسلحةً بالعنف وسيلةً لحسم هذه الصراعات وليس عن طريق تكريس الحوار والتبادل الثقافي”.

أضافت: “لا يمكن أن يحدث تعدد الثقافات في إطار الوحدة، إلا في ظل مناخات الحق في الوجود، أي الحق في التعبير عن الهوية الثقافية، أية هويةٍ كانت، وأكثر إلا في مناخ من الاعتراف والقبول ونبذ الكراهية ولا يمكن أكثر أن ينشأ التعدد الثقافي، إلا في سياق تعزيز التقاليد الثقافية المتعددة ضمن نطاقٍ واحدٍ”.

 وتابعت: “برأيي من بينٍ أهم المؤسسات الموحدة هي المراكز الثقافية والجامعات التي هي الإطار الأنجع للحوار والوحدة والتعرف على الآخر. هذا هو ما عايشته في الجامعة اللبنانية في طرابلس، من خلال تجربتي التي استمرت لسنوات ثلاثٍ، حيث وجدت معنى الوحدة الحقيقية من خلال عامل الاندماج والتفاعل والمساعدة والوقوف معاً، فهذه هي الصورة الحقيقية لطرابلس بشكل خاص والشمال بشكل عام، وهذا ما يجب أن نسلط الضوء عليه لنقل الصورة الحقيقية عن الوحدة المتمثلة بجميع أبناء هذه المناطق”.

وقالت: “إن الوحدة في إطار التعدد تصبح أغنى من خلال الحفاظ على التنوع الثقافي واحترامه وحتى تشجيعه، واحترام الآخر، والاعتراف بأننا أبناءٌ وطن واحدٍ وكيانٍ واحدٍ ودولة واحدةٍ، وعلم واحدٍ، وتاريخ مشتركٍ واحدٍ أيضًا، والثقافة لا تنمو وتتطور إلا في إطار احترام كل الخصوصيات والتنوعات، هذا الاحترام المستند إلى إطارٍ قانوني وإنساني، يقوي من خيار الوحدة على قاعدة التنوع”.

وختمت: “إن تجربتنا في لبنان الذي يشهد الكثير من الانقسامات العامودية والأفقية، وتجاربنا المريرة، باتت تؤكد المؤكد، وهو أن الوحدة الحقيقية تستقي منابعها من احترام الغير وخصوصياته، وعاداته وتقاليده ، والإجماع على هدف واحد هو العيش المشترك، ورفض التشريع للفوضى والانقسام والتشرذم”.

 محسن

وتحدث الإخصائي في الدماغ والأعصاب الدكتور نبيل محسن فقال: “تتمحور المجموعات البشرية عادة حول الجغرافيا أو العرق أو اللغة أو الدين، فاللغة مثلا توحد الناطقين بها لأنها تشكل وسيلة للتخاطب والتعبير وللفكر، وتتميز خبرات الشعوب وثقافتها وعلومها وتاريخها وتشكل الوعي الذاتي لهذه الشعوب. والشعوب التي تفتقد لغتها الأم تفقد قدرتها على المشاركة في حركة الإبداع الفكري والروحي والعلمي للبشرية، وقد تمتلك لغات مختلفة  ولكن حتى اللغات المتباعدة قد تجد فيها مفردات مشتركة. وقد نشهد في يوم ما ولادة لغة عالمية توحد البشرية وربما نكون سائرين في هذا الإتجاه، ولكنها وإن وجدت لن تلغي خصوصية لغة وإرتباطها بالعمق الروحي والتاريخي لاي شعب من الشعوب”.

وتابع: “عندما تزدهر حضارة شعب من الشعوب تصبح لغته ذات بعد عالمي وتتبادل الشعوب هذا الدور مثلما ينتقل مشعل الحضارة عبر التاريخ من شعب إلى آخر، وعندما إمتد العالم الإسلامي من الشرق إلى الغرب كانت اللغة العربية هي حاملة الآداب والعلوم والفنون والفلسفة وحتى علوم الشعوب الأخرى نقلت إلى العربية. ومن الهند رغم تعدد اللغات ورغم حضور اللغة الإنكليزية ما زالت اللغة السنسكريتية تحفظ التراث الفكري والديني والفلسفي والعلمي القديم”.

وقال: “لكن ماذا عن مفهوم العرق؟ وهل تتوحد المجتمعات على اساس عرقي؟ تشير الدراسات الوراثية الحديثة على ان شخصين من افريقيا قد يكونان محتلفان جينيا عن بعضهما اكثر مما هو عن شخص من روسيا او من الهند. ويعتبر علماء الوراثة ان فكرة النقاء العرقي هي مجرد اسطورة، وان الوان الأعراق هي تغيرات شكلية لا تعكس بالضرورة اختلافات جينية. ويميل الإنتروبولوجيون إلى إعتبار الأعراق تجربة إجتماعية حيوية ثقافية اكثر من جينات محددة وان لا وجود لمفهوم العرق من الناحية البيولوجية”.

وختم: “اليوم نحيي عيد الوحدة الذي تحتفل به الهند في 31 اوكتوبر من كل عام (منذ عام 2014) وهي ذكرى ميلاد ساردار باتيل لا بد من التوقف عند تجربة تاريخية رائدة، فالهند شبه قارة جمعت اديانا واعراقا ولغات مختلفة توحدت تحت علم واحد .وتنوع لا متناه في الثقافة والتجارب الروحية وفي العبادات والطقوس شكل روحا واحدة حررت الهند فإستيقظت لهويتها وذاتها في مسار من التطور ساهم فيه حكماء الهند القدماء والحديثون”.

أجاز خان

ثم تحدث سفير الهند فقال: “ان عدم التجانس الثقافي هو السمة المميزة لكل من الدولة التي تتميز بمجتمع متعدد الأديان واللغات والأعراق. والهند ولبنان لديهما تاريخ حضاري خاص بهما ازدهر على مر العصور مع العديد من الثقافات التي تطرق الباب وتشكل الشعبين. وكان طريق الحرير بمثابة ناقل لنشر الأفكار والأديان لتمكين الحضارات من أوروبا والشرق الأوسط وآسيا من التفاعل. وقد منحهم موقعهم الجغرافي طابعًا عالميًا وإرثًا متعدد الثقافات”.

أضاف: “على الرغم من غزو العديد من الثقافات، حافظ كلا البلدين على ثقافتهما المميزة، وأدى اندماج الناس والثقافة من مختلف أنحاء العالم إلى إثراء الفسيفساء الثقافية للبلدين، ويتناسب اقتباس المهاتما غاندي تمامًا مع البلدين ، حيث قال : لا أريد أن يكون منزلي محاطًا بالجدار من جميع الجوانب وأن يتم حشو نوافذي، أريد أن تنتشر ثقافات جميع الأراضي حول منزلي بحرية قدر الإمكان.روح الهند ولبنان تكمن في التعددية والتسامح. وقد جاءت هذه التعددية في مجتمعنا من خلال استيعاب الأفكار على مدى قرون. العلمانية والشمولية هي مسألة إيمان بالنسبة لنا”.

وتابع: “إن ثقافتنا المركبة تجعلنا أمة واحدة، إن أمة الهند ليست لغة واحدة ، أو دينًا واحدًا ، أو عدوًا واحدًا. إنها العالمية الدائمة لـ 1.3 مليار شخص يستخدمون أكثر من 122 لغة و 1600 لهجة في حياتهم اليومية، ويمارسون 7 ديانات رئيسية ، وينتمون إلى 3 مجموعات عرقية رئيسية تعيش تحت نظام واحد وعلم واحد وهوية واحدة لكونك هنديًا”.

وأردف: “وبالمثل، فإن وجود ثماني عشرة طائفة يشهد على تنوع الجماعات التي استفادت من الحرية الممنوحة لهم لممارسة معتقداتهم بسلام. وقد أعرب شارل مالك الرئيس السابق للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن تفرد لبنان عندما أكد  “هنا وهنا فقط يمكن للمسيحي أن يشعر بالحرية كما في بون كما في بوسطن والمسلم يتمتع بحرية مطلقة كما في مكة”، وهذا ما يجعل الهند ولبنان أمة متنوعة وموحدة”.

وختم: “بالتأكيد فإن العالم يجب أن يزدهر، ليس بقوة الجسد ولكن بقوة الروح ، ليس بعلم الدمار، ولكن بعلم السلام والمحبة. حاجة الساعة هي جمع كل قوى الخير معًا. لا داعي للاهتمام بما سيكون لونك أخضر أو ​​أزرق أو أحمر ، ولكن امزج كل الألوان وأنتج ذلك التوهج الشديد للون الأبيض، لون الحب”.

وأعقب ذلك تقديم رئيسة المركز لسفير الهند لوحة فنية تتضمن إسمه بالخط العربي،

ومن جهته قدم السفير مجموعة كتب للمركز وللحضور، واختتم الاحتفال برقصة هندية قدمها مدرس الرقص من ICCR  اديبيش هوسكيري  .

واخذت الصور التذكارية واقيم حفل كوكتيل.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal