جسّد المرشح للمقعد الأرثوذكسي في طرابلس قيصر فيكتور خلاط العيش الواحد في مدينة طرابلس من خلال سحور رمضاني جمع فيه مشايخ وعلماء وآباء وكهنة، في جو من الالفة والمحبة التي زاد منها قدوم عيد الفصح المجيد في ليالي شهر رمضان المباركة.
رحب الصحافي المستشار أحمد درويش بالحضور عارضا لتاريخ عائلة خلاط في طرابلس لافتا الى أنها تمثل النسيج الأرثوذكسي، مثنيا على حضور المرشح قيصر خلاط القريب من كل أبناء مدينته والذي لم يترك طرابلس في أحلك الظروف.
ثم تحدث كاهن رعية طرابلس الأرثوذكسية الأب إبراهيم سروج فشدد على المحبة التي تدعو إليها كل الأديان السماوية، مشيدا بأجواء التعايش الاسلامي ـ المسيحي التي تشهدها طرابلس.
وتلاه الشيخ محمد حسين، فأشار الى قيصر خلاط الجار الآدمي والخلوق الذي لم يزعج أحدا في حياته، لافتا الى أن مكتب الاستاذ قيصر كان مجاورا لدارة عائلته، ولم يُعرف عنه سوى الاستقامة في العمل والصيت الحسن ومساعدة الناس..
ثم ألقى صاحب الدعوة المرشح قيصر خلاط كلمة رحب فيها بالمشايخ والعلماء والآباء في دارته، مؤكدا محبته لطرابلس التي تربى وترعرع فيها ولم يتركها في أصعب الظروف، وعشقه للنسيج الاجتماعي الطرابلسي الذي تتعانق فيه أجراس الكنائس مع أصوات الآذان، وقال: ليس صدفة أن تأتي أعيادنا مع بعضها البعض اليوم عيد الفصح الغربي والاسبوع المقبل عيد الفصح الشرقي والاسبوع الذي يليه عيد الفطر السعيد، لافتا الى أن تزامن الاعياد مع بعضها هو رسالة ربانية بضرورة العيش بأمن وسلام وتعاون وتوافق لبناء الأوطان والمجتمعات.
وأكد خلاط أن الارثوذكسية في اليونانية تعني “الطريق المستقيم”، وهي تتوافق مع الآية الكريمة في فاتحة الكتاب في القرآن الكريم “إهدنا الصراط المستقيم”، لافتا الى أن هذا السحور الرمضاني هو رسالة للجميع بأن طرابلس مدينة التنوع والانفتاح تعيش مناسباتها وأعيادها الدينية بجناحيها الاسلامي والمسيحي، لافتا الى أن ترشحه للانتخابات النيابية المقبلة هو من أجل خدمة أبناء هذه المدينة وأهلها، مؤكدا أنه مهما كانت النتائج فهو مستمر في تعاطيه بالشأن العام وفي عدم إدخار أي جهد في سبيل خدمة طرابلس التي نحب.
وتخلل السحور وصلات إشنادية ومدائح نبوية على وقع الفتلة المولوية.
Related Posts