بدأت المنظمات الدولية والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة، بمسح الأضرار التي خلفها حريق مخيم النازحين السوريين في منطقة بحنين، بالأضافة إلى بدء الشروع بخطة لإعادة تأهيل البنى التحتية، ضمن خطة طوارىء لتأمين عودة سريعة للنازحين، بعد إتمام عملية التأهيل.
في المقابل، بدأ عدد من الجمعيات الأهلية المحلية والدولية والمؤسسات التابعة للسفارات ولا سيما السفارة السعودية، بإرسال مساعدات عينية للنازحين من أغطية وفرش، وكذلك فعلت الجمعية المحلية “سبل السلام” التي أرسلت المساعدات.
وصباح اليوم، بدأت تتكشف الأضرار في المخيم الذي يضم 93 خيمة مسجلة لدى المنظمات الدولية غير الحكومية، بالاضافة إلى الجمعيات المحلية التي تهتم بالنازحين السوريين، سواء بالإعانة الغذائية أو العينية، وتبين بعد الكشف أن المخيم احترق بالكامل، والبنى التحتية التي كانت الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية بنتها من مياه ساخنة وخزانات أتلفت بالكامل.
من جهة أخرى، تكفلت الجمعيات بتأمين أماكن لإيواء 93 عائلة تضم 468 شخصا.