كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين اليوم الاثنين، عن اقتراح بتشكيل مجلس لإدارة العلاقات مع سوريا.
وبين خلال استضافته في برنامج “تحت خطين” الذي يعرض على “العراقية الإخبارية” أن “هناك إجماعا سياسيا عراقيا على عدم التدخل بالشأن السوري الجديد”، مشيرا إلى أن “التجربة العراقية أنقذت المجتمع العراقي من الصراعات الطائفية”.
وأكد حسين أن “أي اضطهاد تمارسه الجهات المتطرفة في سوريا سيؤثر على دول المنطقة”، منوها بأن “الوصول إلى الوحدة الوطنية من خلال التنوع والهوية المكوناتية”.
ومضى بالقول: “نصحنا الجانب السوري بالمحافظة على التنوع والهوية المكوناتية”، مبينا أن “الاجتماع الخماسي في عمان حضره وزراء خارجية ودفاع الدول المشاركة بمحاربة داعش”.
وأشار حسين إلى أنه “خلال الاجتماع الخماسي تم التأكيد على سوريا بمحاربة الفكر المتطرف لداعش الإرهابي”، مؤكدا أن “داعش حصلت على أسلحة كثيرة بعد انهيار الجيش السوري وتشكل خطراً على العراق وسوريا”.
وشدد على أنه “نحتاج إلى مجلس تنسيقي لتنظيم العلاقات ما بين العراق وسوريا”، مضيفا: “اقترحنا تشكيل مجلس لإدارة العلاقات مع سوريا والتباحث مع المستجدات”.
تصدير النفط
ولفت إلى أن “هناك حاجة لمنافذ أخرى غير الخليج لتصدير النفط “، مؤكدا أن “التحالف الدولي معني بتقديم الدعم للعراق في حال حصول خرق من الحدود السورية”.
وبين أن “خارجية سوريا طلبت منا بناء العلاقات وتقديم المساعدات والمساهمة برفع العقوبات”، موضحا أن “خلال زيارة وزير الخارجية السوري طرحنا وجهة نظرنا لما يحصل في سوريا”.
وتابع: “المسلحون العقائديون الأجانب تكفيريون ويجب إبعادهم عن سوريا”، مشيرا إلى أن “سوريا دولة جارة وما يحدث فيها يؤثر على العراق إيجاباً وسلباً”.
وقال حسين أن “الهدف الأول للديبلوماسية العراقية إبعاد البلاد عن خطر الحرب”، مبينا أن “رؤيتنا حول أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر كانت واضحة بأنها ستجر لحروب أخرى بالمنطقة”.
Related Posts