أكد الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، أنهم يؤمنون بأن الامام المهدي سيظهر في يوم من الأيام، وأنهم يسعون لأن يكونوا تحت رايته لأنها راية الحقّ والانسانية.
وقال الشيخ قاسم: “في الذكرى العشرين لشهادة الرئيس رفيق الحريري نسأل الله تعالى أن نكون دائمًا موحّدين”.
وأضاف: “الشيخ راغب حرب كان شعبيًا وجماهيريًا يجتمع الناس من حوله من كل القرى ويقف بشجاعة بوجه الاحتلال الاسرائيلي، والهدف في اجتياح عام 1982 اقتلاع المقاومة الفلسطينية على أن تُنهى المقاومة من لبنان والمنطقة”.
وشدد على أن “السيد عباس الموسوي كان نموذجًا للمجاهدين فكان معهم دائمًا ويحضر في مراسم توديعهم عند ذهابهم الى الخطوط الأمامية، لم تغادر لغة الانتصار شفتي السيد عباس الموسوي حيث كان يقول إقتلونا فإن شعبنا سيعي أكثر فأكثر”.
وتابع: “عندما يُستشهد القادة فهناك تطوّر من دمائهم وعطاءاتهم لمصلحة المسيرة، الروحية الإيمانية كانت طاغية في عملية توجيه الحاج عماد مغنية للمجاهدين وكان أمنيًا وعسكريًا ومُبدعًا، والقادة الشهداء لهم خطّ حياة واحد وهو الاسلام المحمدي الأصيل ومسيرة القادة الشهداء واحدة وهي مسيرة المقاومة الاسلامية، لا بدّ من الجهاد لمواجهة الباطل وكسره وجهاد العدو “الاسرائيلي” كان أولوية عند القادة الشهداء”.
أما عن أخر التطورات السياسية في المنطقة، قال الشيخ قاسم: “مواقف ترمب من فلسطين عملية إبادة سياسية بعد أن عجز نتنياهو عن الإبادة البشرية، الإبادة السياسية مجرد أحلام وغير قابلة للتطبيق مع الشعب الفلسطيني، وكل ما تفعله إسرائيل في المنطقة يتم بتوجيه وقيادة أميركية”، مشدداً على أن “الصمت العربي والدولي هو الذي ساعد للوصول إلى هذا الموقف الأميركي”.
وأضاف: “ندين ونرفض بشدة أي تهجير للفلسطينيين إلى أي مكان ولن يترك أرضه، وندعو إلى دعم الشعب الفلسطيني بكل أشكال الدعم حتى يثبت في أرضه”.
وأكد أنهم “جاهزون للمشاركة في أي خطة عربية لمنع تهجير الفلسطينيين، وإسرائيل لم تتخل عن مشاريع التوسع”.
وتابع: “الكل يشهد أن الثنائي الوطني هو الذي أكمل مسار الانتخابات الرئاسية وكنا جزءا لا يتجزأ من صناعة الوفاق الوطني، ويجب أن تنسحب “إسرائيل” في 18 شباط/فبراير بالكامل ومن مسؤولية الدولة أساساً وحصراً أن تعمل بكل جهد ليحصل ذلك”، مشدداً على أنه “إذا بقي الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان ولم ينفذ الاتفاق فلن نقول له كيف سيتم التعامل معه”.
Related Posts
