أعربت وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء، عن إدانتها “بأشد العبارات الاقتحامات السافرة والمتكررة” للمسجد الأقصى، وفق ماء جاء في بيان للوزارة على منصة “إكس”، الثلاثاء.
وقال البيان إن وزارة الخارجية تعرب عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات “للاقتحامات السافرة والمتكررة” من قبل مسؤولين إسرائيليين وعدد من المستوطنين للمسجد الأقصى.
وأكدت الوزارة أهمية احترام المقدسات الدينية، وجددت تحذير المملكة من “تبعات استمرار هذه الانتهاكات للقانون الدولي والوضع التاريخي لمدينة القدس، واستفزاز ملايين المسلمين حول العالم”، خصوصا في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى “الاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
وأفاد مراسل الحرة بتل أبيب، بأن حوالي 1200 يهودي دخلوا إلى باحات الحرم القدسي، الثلاثاء، وذلك بمناسبة إحياء اليهود لـ”يوم خراب الهيكل”.
واعتبر وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير المنتمي لليمين، الذي شارك بعملية الدخول، أنه ينبغي السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، مما أطلق تحديا جديدا للقواعد السارية في أحد أكثر المواقع حساسية في الشرق الأوسط.
وسارع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى نفي حدوث أي تغيير في القواعد التي تحظر على اليهود الصلاة في الموقع، الذي يحظى بقدسية لدى اليهود أيضا، ووبخ بن غفير.
وقال مكتب نتانياهو في بيان “لا توجد سياسة خاصة لأي وزير بشأن جبل الهيكل، لا وزير الأمن الوطني ولا أي وزير آخر”.
Related Posts