كشف الوزير السابق غازي العريضي أن الموفد الفرنسي جان ايف لودريان طلب من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مساعدته في موضوع التشاور بشأن رئاسة الجمهورية، مشيرا الى أن جنبلاط بادر فورا.
وقال العريضي في حديث لبرنامج “نهاركم سعيد” عبر الـLBCI: “لسنا أمام مبادرة بالمعنى الدقيق للكلمة والشغور الرئاسي حاصل قبل حرب غزة بسبب خلافاتنا الداخلية وكنا أول طرف تحرك في هذا الصدد ولم نتوقف”.
وأكد أن “قنوات الحزب التقدمي الاشتراكي مفتوحة مع كل القوى السياسية وأنها ستبقى وألا قطيعة مع القوات اللبنانية”، معتبرا أن موقف “القوات” الرافض للحوار غير مساعد للخروج من المأزق”.
وشدد على أنه “لا يمكن لأحد اقصاء او فرض شروط على أحد”، مشيراً الى أن “الامور لا تزال معلقة”.
وقال: “سنبقى نسعى بالتعاطي بايجابية من دون تمييز بين الاطراف السياسية ونتصرف بواقعية ونعي تركيبة البلاد ونحن على قناعة بأن الامور لا تحل الا بالحوار”.
وأضاف: “جنبلاط ثبت التزامه مجددًا بالقضية الفلسطنية وهذا الإلتزام بدأ مع كمال جنبلاط وآنذاك لم يكن هناك حركة أمل أو حزب الله أو “ثنائي”.
وعن الدور القطري في ملف الرائسة، رأى العريضي أن “قطر تتصرف بحكمة وعقلانية وأنها لا تحاول فرض أي شيء على أحد”.
Related Posts