رأى رئيس تحرير جريدة “سفير الشمال” غسان ريفي أن إستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي في قصر الأليزية له دلالات عدة أبرزها: الاهتمام الفرنسي الكبير بلبنان، وحضور الرئيس ميقاتي المتنامي دوليا بعد الآداء السياسي الجيد، بغض النظر عن النكد السياسي الداخلي وقد برز ذلك في حفاوة الاستقبال من قبل الرئيس ماكرون، فضلا عن السعي الفرنسي لدعم الجيش اللبناني وإعادة الحديث عن المؤتمر الذي دعت إليه فرنسا ومن ثم جرى تعليقه بفعل الخلافات الفرنسية الأميركية، إضافة الى حرص فرنسا على عدم توسيع الحرب في لبنان وتطبيق القرار 1701.
وأكد ريفي أن الرئيس ميقاتي يسعى الى إيجاد لوبي أوروبي داعم لوجهة نظر لبنان لحل أزمة النازحين السوريين.
وقال الصحافي ريفي في مقابلة مع الزميلة حليمة طبيعة ضمن برنامج “هنا بيروت” على قناة “الجديد”: إن تكتل الاعتدال الوطني وصل الى قواسم مشتركة بين التيارات السياسية، لكن الخلاف ما يزال على الشكليات حول من يترأس الحوار ومكانه ومن يدعو إليه، لافتا الى أن التكتل لن ينعي مبادرته، وهو سيقوم بجولة جديدة لتذليل الشكليات، في حين ستقوم الخماسية بزيارة الى الرئيس بري، وإذا كانت النتيجة سلبية، فإن الخماسية ستأخذ إستراحة ويعلق الاعتدال مبادرته، بإنتظار رفع مستوى التمثيل في اللجنة الخماسية بما يجعل الضغط أكبر على الأطراف اللبنانية.
ورأى ريفي أن هناك ثلاث قراءات لتغيّب السفير السعودي وليد البخاري عن اللقاء مع سليمان فرنجية في بنشعي..
لمتابعة المقابلة كاملة الضغط على هذا الرابط..
Related Posts
