احتفالات أحد الشعانين عمّت لبنان

شهدت بلدات وقرى لبنان قداديس لمناسبة أحد الشعانين لدى الكنائس التي تتبع التقويم الغربي.

ففي منطقة الشوف، رفعت الصلوات وألقيت العظات.

في كنيسة سيدة التلة في دير القمر، ترأس رئيس الرعية الأب جوزيف أبي عون القداس وعاونه فيه لفيف من الآباء، وشارك فيه النائب الدكتور فريد البستاني وفاعليات من البلدة، حيث ألقى عون عظة ركزت على معنى المناسبة والصوم.

كذلك، ترأس الارشمندريت نعمان قزحيا قداسين في كنيسة مار الياس للكاثوليك في البلدة.

وشهدت كنيسة مار جرجس في بريح- المطيلة قداس الشعانين الذي ترأسه الأب إيلي كيوان، بمشاركة أبناء البلدة.

صيدا

وفي صيدا، أقيمت زياحات الأطفال في الكنائس وحملوا الشموع وسعف الزيتون، في أجواء من الفرح،  وركزت العظات على معاني العيد وأهمية اسبوع الآلام وأملت أن يحل السلام كل العالم .

ففي مطرانية مار الياس للموارنة، عند البوابة الفوقا، ترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار الذبيحة الإلهية بمناسبة أحد الشعانين، عاونه النائب الأسقفي العام الخوراسقف مارون كيوان والخوري جورج بو جريج، في حضور النائب الدكتور غادة أيوب وحشد وفعاليات وأبناء الأبرشية والرعية، حيث ألقى المطران العمار عظة تناول فيها معاني عيد الشعانين.

وفي كاتدرائية مار نقولا للروم الكاثوليك، ترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران إيلي حداد قداس العيد ، عاونه الأب جهاد فرنسيس وعدد من الكهنة، في حضور حشد من أبناء الرعية.

وألقى المطران حداد عظة اعتبر فيها ان “يسوع هو حقيقة جديدة متجددة دوما تغير واقعنا نحو الافضل”، داعيا الى”نبذ الخلافات والعنف واستلهام العبر وان يكون يسوع في صلب حياتنا ليعم السلام”.

خيرالله

وترأس راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، قداسا احتفاليا في كاتدرائية مار اسطفان في البترون، عاونه خادم الرعية الخوري بيار صعب في حضور حشد كبير من المؤمنين.

وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى المطران خيرالله عظة بعنوان: لا يمكن أن نقبل بمنطق مملكة داود. وقال فيها: “يفتتح يسوع مسيرة آلامه وصلبه وموته وقيامته بدخوله اورشليم في أحد الشعانين. الشعب يستقبله بالهوشعنا كملك زمني ينتصر على الأعداء ويحرر شعب إسرائيل من نير الاحتلال، ويعيد مجد مملكة داود. لكن يسوع ابن الله وملك الملوك، يدخل اورشليم مدينة السلام ملكاً متواضعا، ويشرح لرسله وتلاميذه أنه ملك من عند الله وأن مملكته ليست من هذا العالم، هي مملكة الله، مملكة المحبة والمغفرة والمصالحة والسلام، حيث الملك فيها يبذل ذاته في سبيل خلاص شعبه.”

بعلبك

وترأس راعي أبرشية دير الاحمر والبقاع الشمالي المطران حنا رحمة، قداس وزياح أحد الشعانين، في كاتدرائية مار جرجس في بلدة دير الأحمر، وعاونه المونسينيور بول كيروز ولفيف من الكهنة.

ورأى رحمة في عظته أن “كل الحروب هي إحدى  نتائج خطايا وصنع البشر، لأننا لم نتعرف بعمق على تعاليم السيد المسيح الإله الآتي من مهد الملوكية الحقيقية، الذي قام من بين الاموات”.

النبطية

وعمت قداديس عيد الشعانين كنائس النبطية، ففي كنيسة سيدة النجاة العجائبية في  الكفور أقيمت الزياحات وجابت مسيرة باحة الكنيسة تقدمها حملة الصليب، وحمل الأطفال سعف النخيل وشموع العيد واغصان الزيتون، وترأس خوري الرعية الاب يوسف سمعان القداس العيد وقال في عظة: “نحيي عيد الشعانين بفرح وسرور ونسأل الله ان يخلص شعبنا من آلامه ومحنه. ما أحوجنا الى السلام يعم ارجاء المعمورة ونحن في لبنان احوج ما نكون الى المحبة والسرور والفرح في هذا العيد”.

وفي كنيسة سيدة الانتقال للروم الكاثوليك، ترأس خوري الرعية الاب بول حنينة  القداس وركز على الالفة والعيش المشترك والمحبة والمودة والتفاف الأطفال حول العائلة لصنع مجد الوطن من خلال أجيال المستقبل.

طرابلس

كما احتفل رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف بالقداس الالهي لمناسبة أحد الشعانين في كنيسة مار مارون في طرابلس، عاونه الخوراسقف نبيه معوض وخدمت القداس جوقة كنيسة مار مارون، في حضور حشد كبير من المؤمنين من مختلف رعايا أبرشية طرابلس المارونية، تخلله “زياح الشعانين”، حيث طاف المؤمنون في الشوارع المدينة المحيطة بالكنيسة على وقع قرع الاجراس، مرتلين “هوشعنا في الاعالي مبارك الاتي باسم الرب”.

وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى سويف عظة قال فيها: ” أيها الأحياء نلتقي للإحتفال بأحد الشعانين الذي يقود إلى الفصح المجيد بعد عيش الأسبوع العظيم. فـ “الشعانين” هي دخول المسيح الملك إلى أورشليم ليحقق المصالحة والسلام في البشرية بأسرها.

اضاف:” الشعانين هي المدخل للولوج الى الفصح، هي الدخول مع المسيح الى العيد. إنه تعبير عن تجسد المسيح كلمة الله الذي صار إنسانا من الروح القدس والعذراء مريم. إنه الحدث التاريخي الذي عبره دخل يسوع ليعيش الفصح، فأصبح هو فصحنا وسلامنا، إذ أنه هو الباب الذي منه ندخل بفرح إلى أورشليم لنعيش الفصح الجديد ونسلك الطريق وتكون معه. في الشعانين نعلن عن يسوع أنه الملك، وأجمل عطية في حياتنا أننا اشتركنا في ملكوت المسيح وملكه في المعمودية”.

زحلة

إحتفل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، بقداس احد الشعانين في كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة بمشاركة النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم والأب ايلياس ابراهيم، بحضور جمهور كبير من المؤمنين ضاقت بهم ارجاء الكاتدرائية، والصغار الحاملين الشموع واغصان الزيتون.

بعد الإنجيل المقدس كانت للمطران ابراهيم عظة ركز فيها على اهمية الأطفال في الكنيسة والمجتمع وقال: “نحن هنا اليوم لنحتفل بمناسبة عظيمة، إنه العيد الذي يبدأ به أسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى أورشليم، المُسمى أيضا بأحد الشعانين، وهو وقت يملأه الفرح والتفاؤل. منذ الطفولة ونحن نفرح بهذا العيد ونزين الشموع بسعف النخل وخِصل الزيتون والزنابق وأنواع الزهور. إنه عيد الأطفال والأولاد وبالتالي هو عيد آخر تجتمع فيه العائلة حول صغارها.”

الكورة

وأقيمت الزياحات والقداديس في مختلف كنائس قضاء الكورة، للمناسبة.

ففي كنيسة مارجرجس في بلدة برسا، ترأس الكاهن جوزيف عنداري القداس الاحتفالي، في حضور المؤمنين.

وفي ختام القداس، أقيم الزياح حول الكنيسة، تخلله التراتيل والصلوات،  وحمل الأطفال الشموع وأغصان الزيتونة وسعف النخل.

وترأس كاهن رعية مارجرجس في بلدة راسمسقا الكاهن راشد  شويري القداس الاحتفالي.

ثم ألقى الكاهن شويري عظة تناول فيها معنى الشعانين، مشددا على “أهمية التواضع والمحبة”. وفي الختام شارك المؤمنون بالزياح حول الكنيسة.

عكار

احتفلت الطوائف المسيحية في عكار  التي تعتمد التقويم الغربي في عكار بأحد الشعانين، فأقيمت القداديس وزياحات العيد، وحمل الاطفال سعف النخيل وشموعهم المزينة بأغصان الزيتون وطافوا مع اهاليهم في زياحات في الباحات الخارجية في كنائس القبيات وعندقت ومنجز والتليل ودير جنين وبقرزلا وحلبا ومنيارة وممنع وخريبة الجرد وبيت ملات.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal