توجه رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في تصريح أمام وفود شعبية أمت دارته في المنية، بالدعوة إلى “كل الأحرار و الشرفاء لضرورة الوقوف وقفة مشرفة دعماً و إسناداً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة واضحة دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكناً لوقف هذه الحرب التي أراد فيها العدو سحق المقاومة، إلا إن تضحيات المقاومين في الميدان أثبتت هزيمة العدو أمام ضربات المقاومين و ثباتهم في أرض المعركة”.
و استنكر “بعض الأصوات العربية المنبطحة التي خرجت لتتهم قوى المقاومة بما يحصل في غزة في تغطية واضحة للعدو الصهيوني الذي يرتكب يومياً أبشع المجازر الوحشية بحق أهلنا على كامل الأرض الفلسطينية منذ عام ١٩٤٨ ، و ليس نتيجة ما حصل منذ بداية معركة طوفان الأقصى، كما يعملون على تحميل الضحية نتائج العدوان في محاولة بائسة لتزويرهم للحقائق التي أصبح يراها العالم أجمع، في ظل صمت مطبق من قبل الملايين من الشعوب العربية و الإسلامية و تغطية من قبل المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكناً لوقف العدوان”.
و اعتبر أن “هذه الحرب أظهرت أن الشعوب الغربية تتعاطف مع الشعب الفلسطيني و قضيته أكثر مما وقفت الشعوب العربية و الإسلامية، حيث نرى يومياً التحركات و التظاهرات الشعبية الحاشدة في كافة الدول الغربية دعماً للشعب الفلسطيني و رفضاً للعدوان المستمر على أهلنا في فلسطين.”
و حيا الخير “الضربات المباركة التي يقوم بها أهلنا في حركة أنصار الله، و لا سيما بالأمس من خلال الصواريخ اليمنية التي وصلت إلى إيلات المحتلة، كما الخروج المستمر بالملايين لأهلنا في اليمن بالتظاهرات الداعمة للقضية الفلسطينية، مما يؤكد أن كل محور المقاومة يقف بكل قوته في هذه المعركة مع المقاومة الفلسطينية حتى تحقيق الإنتصار”.
و أكد إنه” لولا وقوف محور المقاومة مجتمعاً الى جانب الشعب الفلسطيني و قضيته و مقاومته كان العدو و من يدعمه استفردوا بالشعب الفلسطيني و نفذوا مشروعهم الإرهابي الذي يعملون عليه منذ عشرات السنين، إلا أن الدعم الإيراني الذي يصل للمقاومة الفلسطينية كان له الفضل الكبير بصمود المقاومين و الذين سينتصرون بفضل هذا الدعم”.
Related Posts