تفاوتت ردود الفعل العربية والدولية، بين التهنئة والتنديد، بفوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بولاية خامسة.
فقد اعتبرت فرنسا، الإثنين، أن “الظروف لانتخابات حرة” لم تكن متوافرة في روسيا، حيث ضمن الرئيس فلاديمير بوتين ولاية جديدة من ستة أعوام بموجب عمليات الاقتراع التي اختتمت الأحد، وخاضها في غياب أي معارضة جدية.
ورأت وزارة الخارجية الفرنسية أن “الظروف لانتخابات حرة، تعددية، وديموقراطية” كانت غائبة “مرة جديدة” في روسيا التي يحكمها بوتين منذ نحو ربع قرن. وحيّت باريس “شجاعة العديد من المواطنين الروس الذين عبّروا سلمياً عن معارضتهم لهذا المسّ بحقوقهم السياسية الأساسية”.
في المقابل، هنأ أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، الرئيس الروسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وأرسل الصباح برقية تهنئة لبوتين عبر فيها عن “خالص تهانيه بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في روسيا لولاية رئاسية جديدة”، وتمنّى له “كل التوفيق والسداد والصحة والعافية، وللعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والنماء”.
بدوره، هنّأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، نظيره الروسي على فوزه “الحاسم” في الانتخابات الرئاسية.
وأوردت وكالة “إرنا” أن “رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعث في رسالة، بخالص تهانيه لفلاديمير بوتين على فوزه الحاسم وإعادة انتخابه رئيسا لروسيا الاتحادية”.
أمّا الرئيس الصيني شي جينبينغ، فاعتبر أن فوز بوتين في الانتخابات الرئاسية “يظهر بشكل كامل دعم الشعب الروسي” له، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي في بكين الإثنين.
وقال شي جينبينغ في رسالة تهنئة الى بوتين: “في الأعوام الأخيرة، توحّد الشعب الروسي لتجاوز التحديات… أعتقد أنه بقيادتكم، ستكون روسيا قادرة على تحقيق انجازات أكبر في التنمية الوطنية والإعمار”.
كما بعث رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون، برقية تهنئة إلى نظيره الروسي، هنّأه فيها بفوزه الساحق في الانتخابات الرئاسية، بحسب وكالة “نوفوستي”.
وجاء في برقية التهنئة: “نتائج التصويت كانت تأكيدا رائعاً جديداً لهيبتكم السياسية العالية، ودعم الشعب الروسي الواسع لنهجكم نحو ضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة لروسيا، وتعزيز مواقعها على الساحة الدولية”.
Related Posts
