لقاء عكاري في حلبا تضامنا مع فلسطين والمقاومة

استضاف رئيس المجلس العالمي لنصرة فلسطين والقضايا العادلة أسعد السحمراني لقاء عكاريا في دارته في حلبا – عكار، تضامنا مع فلسطين والمقدسات والمقاومة، حضره الوزير السابق يعقوب رياض صراف، مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا، مطران عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور ممثلا بالأب ريمون يعقوب، رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور ممثلا بعضو الهيئة الشرعية في المجلس الشيخ محمد عبدالرحمن العلي وعضو الهيئة التنفيذية حيدر مظلوم، رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى ورئيس بلدية ببنين كفاح الكسار، رئيس صندوق الزكاة في عكار أسامة عبدالقادر الزعبي، رئيس بلدية النورة منير عباس، مختار الدورة خالد أحمد ضاهر، وممثلين للحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث العربي الإشتراكي والمؤتمر الشعبي اللبناني وتجمع شباب حلبا الإنمائي وفاعليات.

افتتح اللقاء السحمراني مرحبا بالحضور ومشددا على “أهمية هذا اللقاء التضامني”. وكانت كلمة مسجلة من القدس لمطران سبسطية المتروبوليت عطالله حنا، وتوالى على الكلام كل من زكريا ويعقوب باسم المطران منصور والشيخ محمد عبدالرحمن العلي ممثلا الشيخ قدور والوزير الصراف والمربي أحمد السبسبي والمهندس موسى طعمة والمربي نور الدين مقصود والكسار والمربي كامل الشعار والأب نايف اسطفان والمحامية لارا السحمراني والشيخ جديدة.

وشددت الكلمات على أن “فلسطين وفي قلبها غزة والقدس، وسائر ساحات المقاومة، هي العنوان الجامع الذي يلتقي حوله الجميع ليقرأوا في كتاب واحد، ومن هذا القبيل تأتي أهمية هذا اللقاء في دار جامعة لكل عشاق القدس، وملتزمي قضية الأمة، قضية فلسطين. وعلى أن منهج العدو الصهيوني النابع من مبادئه وفكره هو منهج عنصري، ومعه سلوك إجرامي حاقد على البشر بكل فئاتهم العمرية وانتماءاتهم، وواجب الشرفاء والأحرار مقاومته بكل الوسائل والأساليب المتاحة، وأن حرب طوفان الأقصى مع تمددها في ساحات عديدة، بينت هشاشة جيش العدو حيث انهارت روحه المعنوية وتصدعت معه حالة المستعمرين الصهاينة، مما يبشر بدنو مرحلة تفكك هذا الكيان الغاصب واندحاره”.

ودعت الكلمات “القيادات والمعنيين ورجال الفكر والسياسة إلى أن يهجروا إلى غير رجعة أكذوبة حل الدولتين، فالبديل الصحيح هو اعتماد قاعدة: حل العودتين، وترجمتها في عودة كل فلسطيني أو من هو من أصل فلسطيني إلى وطنه وحقوقه وعودة كل صهيوني إلى حيث أتى هو أو آباؤه”. وشددت على “أهمية سلاح المقاطعة ومقاومة التطبيع من خلال تفعيل الحصار على شركات العدو أو الشركات الداعمة للعدو، ومقاطعة بضائعها، فهذا النوع من المقاومة يستطيعه الجميع ويدخل في باب إضعاف اقتصاد العدو وشركائه، وقد أكدت المقاطعة جدواها لجهة تراجع الإقبال على منتجات الكثير من الشركات”.

وركزت على “جدوى المقاومة المسلحة وفق القاعدة الذهبية: ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وهذا يستلزم دعم مسار المقاومة وخيارها بالسلاح والمال والسياسة، واعتماده مسارا دون غيره من المسارات، وعلى ضرورة الانتباه إلى  العملية التعليمية التربوية من أجل التنشئة السليمة للأجيال، وغرس روح المقاومة فيهم للصهيوغربية والصهيوأمريكية، لأن معركة الوعي من المعارك الرئيسية”.

ودعت إلى ضرورة إقامة المزيد من الفعاليات الشعبية واللقاءات من باب إعلاء مستوى حالة التضامن مع فلسطين والمقاومة، ومن باب نشر الوعي بحقيقة الصراع، ولمواجهة حالات التخاذل أو السلبية، وللحشد والتعبئة من أجل معركة المصير، وكي تأتي لقاءات مقبلة احتفالا بالنصر، ولزيارة القدس محررة، ليصلي المؤمنون في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة”. ونوهوا “بدور المرأة الفلسطينية في صناعة المقاومين أما وأختا وزوجة وبنتا، ودعوا الأمهات جميعا إلى اعتماد هذه الروح التربوية التي تقوم بتنشئة الصغار على منهج الفدائية والجهاد”.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal