الحاج حسن “يكشف”: الدولة العميقة في لبنان لا تريد الإستقرار

نظّمت العلاقات العامة لحزب الله، اليوم الأحد، في البقاع لقاء مع فعاليات بلدتي القاع ورأس بعلبك في البقاع الشمالي، وذلك في منزل كاهن رعية القاع الأب اليان نصر الله في البلدة، بحضور رئيس تكتل نواب بعلبك – الهرمل النائب حسين الحاج حسن، ومسؤول العلاقات العامة لحزب الله في البقاع أحمد ريا، على رأس وفد، إضافة إلى حشد من الفعاليات.

وقدّم الحاج حسن وريا صورة تذكارية عن اللقاء الروحي الذي عقد في بعلبك للأب نصر الله، الذي ألقى كلمة ترحيبية اعتبر خلالها أن “هذه اللقاءات المتتالية تتم بحضور كلّ من يؤمن بالعيش الواحد في منطقتنا، من أجل الوحدة وللمزيد من التضامن والعمل لنكون إلى جانب بعضنا البعض لتجاوز الأزمات الاقتصادية”، آملاً “من جهة أخرى أن تتوقف الحرب في غزّة في اقرب وقت، موجها التحية لأهلها يتعرضون ولأهل الجنوب الذين بتعرضون للعدوان الإسرائيلي الهمجي”.

وأكّد الحاج حسن في كلمته “بأننا نؤمن بالعيش الواحد مع كلّ شرائح المجتمع اللبناني، لتجاوز كلّ المشاكل التي يمر بها البلد”.

وتطرق إلى ما يجري في المنطقة بعد عملية طوفان الأقصى، قال: “فشل العدوّ الصهيوني بعد أكثر من 118 يومًا من تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزّة”، مؤكدا أن “الصهاينة فشلوا أمام المقاومة الفلسطينية في استعادة أي اسير حيّ، وفي القضاء على حماس وكلّ فصائل المقاومة، وهم يعترفون بأن المقاومة ما زالت تحتفظ بـ 80% إلى 90% من قوتها، وتعمل كما يجب، وأنها ما زالت تقاتل إلى اليوم في شمال قطاع غزّة الذي زعم العدوّ أنه أكمل العمل به”.

وأضاف، “العدو الإسرائيلي وقع في مأزق خيارات، فلا هو يستطيع أن يعلن هزيمته، ولا قادر على أن يكمل الحرب، بينما يتخبط مسؤولوه ويتقاتلون، حتّى وصل الأمر برؤساء اجهزته الأمنية للتصريح بأنهم سيستقيلون عندما تقف الحرب على غزّة، لأنهم يعتبرون أنفسهم قد فشلوا فشلا ذريعا في السابع من تشرين والى اليوم، وسيكون لهذا الحدث الاستراتيجي تأثيراته الكبرى على مستوى المنطقة”.

وشدّد الحاج حسن على أن “عدم انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان هو قضية سياسية وليست دستورية وسببها الانقسام السياسي الكبير في البلد، والذي يؤدي إلى عدم التفاهم على كثير من القضايا وصولا إلى التفاهم على شخص الرئيس”.

وأردف، “هناك أمور عدة مطلوبة لكي يتحسن الوضع الاقتصادي الصعب في لبنان تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة، والاستقرار الأمني والسياسي والإصلاح الاقتصادي، والذي لا تريد الدولة العميقة في لبنان ان يتم إنجازه، وهي التي حاربت الزراعة والصناعة واعتمدت في سياساتها فقط على النظام الريعي”.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal