جولةٌ شرق أوسطيّة لوزير الخارجيّة الفرنسيّ.. ورسالةٌ إلى لبنان

يبدأ وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه غداً السبت جولة شرق أوسطيّة تستمرّ حتى الثلثاء المقبل وتتمحور حول الآفاق السياسيّة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية.

الجولة التي ستكونُ الأولى للوزير الجديد في المنطقة، ستقودُه إلى مصر والأردن وإسرائيل وفلسطين ولبنان.

ويسعى سيجورنيه في جولته إلى “العمل للتوصّل إلى وقفٍ لإطلاق النّار والإفراج عن الرّهائن” وإقناع الأفرقاء بـ”إعادة فتح الأفق السياسيّ” استناداً إلى مبدأ حل الدولتين، وفق المتحدث باسم الوزارة كريستوف لوموان.

وشدّد لوموان على “حزم” الموقف الفرنسي بالنسبة إلى “الظروف التي يجب أن تكون سائدة” في مرحلة ما بعد الحرب في غزة.

وقال إن “مستقبل غزة يندرج في إطار دولة فلسطينية موحدة يجب أن تُمارس فيها سلطة فلسطينيّة”، مشدّدا على أن “فرنسا رفضت وترفض على الدوام إقامة مستوطنات في غزّة أو النقل القسري للسكان الفلسطينيين”.

ويبحث وزير الخارجية الفرنسية خلال جولته أيضاً مخاطر اشتعال المنطقة “وسينقل رسائل مختلفة بوجوب ضبط النفس” خصوصاً إلى لبنان، حيث آفاق اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله تُثير مخاوفَ كبيرة لدى المجتمع الدولي.

وتأتي الجولة في خضم مفاوضات مكثّفة تجري بين الأميركيين والمصريين والإسرائيليين والقطريين من أجل التوصل إلى هدنة جديدة، بعدما أتاحت هدنة موقتة تم التوصل إليها في نهاية تشرين الثاني واستمرت أسبوعاً، الإفراج عن رهائن من قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

Post Author: SafirAlChamal