يخيم هذا الصباح حال من الهدوء المشوب بالترقب والحذر الشديدين على القطاع الشرقي من جنوب لبنان منذ منتصف الليل الفائت، انطلاقا من محور سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري وحتى منطقة العرقوب حاصبيا ومزارع شبعا. وذلك بعد يوم طويل وعنيف من التراشق المدفعي والصاروخي وغارات الطيران الحربي والتجسسي نوع ام كا بين رجال المقاومة الإسلامية وقوات الاحتلال التي وسعت دائرة اعتداءاتها ضد المناطق المحررة في المنطقة مستهدفة المناطق المحررة بدءا براشيا الفخار الهبارية حلتا كفرشوبا وكفرحمام. وهذه الاعتداءات جاءت من قبل قوات الاحتلال بالمدفعية طارة وبغارات الطيران الحربي طورا، وقد رد رجال المقاومة على هذه الاعتداءات بقصف مدفعي وصاروخي مركزين طاول مواقعها فيالرمثا والسماقة داخل مزارع شبعا المحتلة وخاصة موقعي تلة الرادار والرمثا تزامن مع دوي صافرات الانذار في مستعمرات الجليل الأعلى.
واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا الى نهر الليطاني، طوال الليلة الماضية وحتى صباح اليوم، وسط اطلاق القنابل المضيئة ليلا، فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
وكان العدو أغار غروب أمس، على مثلث بلدات طيرحرفا – شيحين – الجبين، مستهدفا ميني ماركت كانت تعرضت للقصف لاكثر من مرة.
كما أغار منتصف الليل، على بلدة الضهيرة ثلاث مرات على التوالي ما ادى الى اضرار جسيمة في الممتلكات.
وبعيد منتصف الليل، استهدف العدو أطراف بلدات الناقورة ويارين والجبين بالقذائف المدفعية الثقيلة.
Related Posts
