“الكرة في ملعب حماس”… ريغيف: لم نصل لأي نقطة بمفاوضات صفقة الأسرى

بعدما أفادت تقارير بإحراز تقدم في اجتماع باريس حول مفاضات صفقة الأسرى، أكد مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي مارك ريغيف أن المفاوضين لم يصلوا إلى أي نقطة في مفاوضات باريس فيما يتعلق بصفقة التبادل، مشددا على الكرة في ملعب حماس لإنجاح الصفقة.

وأضاف في مقابلة مع العربية أن “الإفراج عن الرهائن مطلبنا الأول”، مشيرا إلى أن إسرائيل لديها قناعة بأن حماس لن تفرج عن الرهائن دون مقابل.

في حين رفض الإفصاح عن أي تفاصيل حول المفاوضات الجارية، قائلا “ما أعرفه أننا سنواصل القتال”، وتابع “سكان غزة يستحقون من هو أفضل من حماس”.

وردا على توتر العلاقة بين نتنياهو والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قال مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي “علاقتنا مع مصر استراتيجية وهامة ونحن على تواصل”.

في الأثناء أفاد مكتب نتنياهو بأن التقارير الواردة عن صفقة مع حماس غير دقيقة وبها شروط لا تقبل بها إسرائيل.

يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه وسائل إعلام إسرائيلية ان مجلس الحرب سيناقش اليوم الاثنين عرضا يشمل هدنة 45 يوما في غزة مقابل الإفراج عن 35 محتجزا لدى حركة حماس في مرحلة أولى.

وذكر تلفزيون (آي 24 نيوز) أن العرض الذي سيناقشه مجلس الحرب يشمل أيضا إطلاق سراح ما بين 100 و250 أسيرا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي لدى حماس.

وأضاف، نقلا عن تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، أن إجمالي ما سيتم الإفراج عنهم من الأسرى الفلسطينيين في حال إتمام الصفقة يصل إلى ما بين 4000 إلى 5000، مشيرا إلى أن هذا سيكون أعلى رقم في تاريخ الصراع.

وفي وقت سابق من اليوم، كشفت شبكة تلفزيون (إن.بي.سي) الأميركية عن أن مفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر اتفقوا في الاجتماع الذي عقد في باريس أمس على إطار عمل لإنجاز صفقة جديدة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل.

ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع قوله إن الاتفاق يشمل وقفا تدريجيا لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات لسكان القطاع وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، مشيرة إلى أن مسودة الصفقة التي تم التوافق عليها ستقدم لحركة حماس اليوم.

وذكرت (إن.بي.سي) أن الإطار الذي توصل إليه مفاوضو الدول الأربع في اجتماع باريس يشمل إطلاق سراح المحتجزين الأميركيين والإسرائيليين المتبقين في غزة على مراحل والبدء بالنساء والأطفال.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ذكر أن الاجتماع الذي عقد في باريس كان “بناء”.

وأضاف المكتب في بيان عقب الاجتماع، الذي شارك فيه رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورؤساء المخابرات الإسرائيلية دافيد بارنياع والأميركية وليام بيرنز والمصرية عباس كامل، أنه لا تزال هناك “فجوات كبيرة سيواصل الطرفان مناقشتها هذا الأسبوع في لقاءات متبادلة إضافية”.

لكن هيئة البث الإسرائيلية قالت إن مجلس الحرب الإسرائيلي سيعقد اليوم اجتماعا لمناقشة التطورات بشأن الاتفاق المحتمل لتبادل الأسرى مع حماس.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal