تحت عنوان “حقوق المرأة في الاسلام” نظم قطاع المرأة في تيار العزم بالتعاون مع جمعيّة حماية دعم وعطاء واتحاد المرأة العربيّة جلسة حواريّة حاضرت فيها المحاميّة سهير درباس شندب وذلك في مقرّ قطاع المرأة في طرابلس.
بداية رحبَت رئيسة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض بالمشاركين و شدّدَت على الأهداف المرجوة من هذه الجلسة و هي تسليط الضوء على مسائل مهمة تعنى بقضايا الأسرة وهذا يندرج ضمن الأولويّة لقطاع المرأة لبناء مجتمع أفضل .
من جهتها ممثلة جمعيّة حماية تولينا العبد الله شكرت قطاع المرأة في تيار العزم لاتاحته الفرصة للمشاركة في هذه الجلسة التي تهدف إلى نشر الوعي بين الشباب وخاصة الفتيّات والذي يندرج في جدول أعمال جمعيّة حماية من أجل تمكين المرأة واشراكها في مختلف القطاعات .
المحاميّة سهير درباس تحدثَت بداية عن إعلان شرعة حقوق الإنسان والتعريف الدوليّ للعنف ضد المرأة وهو السلوك الممارس ضدها بالعصبيّة الجنسيّة ما يؤدي إلى معاناة و أذى في الجوانب الجسديّة و النفسيّة والجنسيّة
و تطرقَت أيضا إلى القانون اللّبنانيّ الذي ينص على أنّ أي فعل أو تهديد يرتكب من أحد أعضاء الأسرة وفق المفهوم المبيّن في تعريف الأسرة يتناول الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون ويترتب عليه الجرائم المنصوص عليها كما يترتب عليها جرم القتل أو الايذاء الجسديّ أو النفسيّ أو الجنسيّ أو الاقتصاديّ
وأضافت :لقد كرم الإسلام المرأة تكريما عظيما ، كرمها باعتبارها ( أُمّاً ) يجب برّها وطاعتها والإحسان إليها ، وحرم عقوقها وإغضابها ولو بمجرد التأفف ، وجعل حقّها أعظم من حقّ الوالد .
وتابعَت كرّم الإسلام المرأة زوجةً ، فأوصى بها الأزواج خيرا ، وأمر بالإحسان في عشرتها ، وأخبر أنّ لها من الحقّ مثل ما للزوج إلا أنّه يزيد عليها درجة لمسؤوليته في الإنفاق والقيام على شؤون الأسرة ، وبيّن أن خير المسلمين أفضلُهم تعاملا مع زوجته ، وحرم أخذ مالها بغير رضاها و كما لها حقوق عليها واجبات أبرزها حماية عائلتها من التفكك الأسريّ.
Related Posts