كشف علي أبو ياسين رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان لموقع “عربي بوست”، الإثنين، أنّ “الجيش الإسرائيلي وبعد معركة “طوفان الأقصى”، قام بتشكيل خلية مشتركة من الموساد والشاباك لرصد واغتيال قادة المقاومة الإسلامية في لبنان”.
ولفت أبو ياسين إلى أن “قوات الفجر، الجناح العسكري للجماعة الإسلامية، يقوم بالتنسيق مع كل من حركة حماس وحزب الله في لبنان من أجل استهداف الجيش الإسرائيلي”، وتابع: “الجيش الاسرائيلي وبُعيد هجوم طوفان الأقصى الذي قامت به حركة حماس، على إسرائيل، قام بتشكيل وحدة أمنية مشتركة بين الموساد والشاباك للعمل داخل لبنان، وللقيام بعملية استهدافات أمنية لقيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس، وكافة قادة المقاومة الآخرين”.
وأشار إلى أن تلك الخلية تعمل بشكل فاعل في لبنان، وأضاف: “نحن نعتبر أن الذي حصل باستهداف الشيخ صالح العاروري ورفاقه في الضاحية الجنوبية لبيروت فضلاً عن القيادات الأخرى من القسام، كان خسارة كبيرة، لكن في الوقت نفسه نحن نقول إن هذه الحركة المباركة ولادة بالقيادات”.
وأضاف: “أي عمل مقاوم، لا بد أن يكون له عمل استخباراتي وأمني، يتابعه في كل مكان، حتى يقوم بعمليات وقائية، ولذلك من خلال المتابعات علمنا بالدليل القاطع الذي توفر لدينا، إن خلايا الموساد والشاباك تعمل بشكل فاعل في لبنان بالشراكة مع الشاباك”.
Related Posts
