مهرجان لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي بذكرى صدام حسين وانطلاقة الثورة الفلسطينية

أقامت القيادة القطرية لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي واللجنة المركزية لجبهة التحرير العربية المهرجان المركزي بمناسبة الذكرى 17 ل”استشهاد الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الرئيس صدام حسين”، و59 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، في القاعة الكبرى لفندق كومودور ببيروت، في حضور وفود حزبية وسياسية وشعبية لبنانية وفلسطينية.

استُهِلّ المهرجان بالنشيدين الوطنيين  اللبناني والفلسطيني، إلى نشيد البعث والوقوف دقيقة صمت لأرواح شهداء الامة، ثم حيا القيادي في جبهة التحرير العربية إبراهيم بهلول “روح الشهيدين صدام حسين وياسر عرفات”.

يوسف

وتحدث مسؤول العلاقات السياسية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح) في لبنان الدكتور سرحان يوسف فوجه “التحية للأبطال الشهداء الذين يرسمون للامة في فلسطين اليوم معالم النصر المؤزر”، وطالب ب”وقف العدوان الصهيوني الفوري على غزة وانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية في ظل منظمة التحرير العنوان  الوطني والسياسي للشعب الفلسطيني والممثل الشرعي الوحيد له”.

حمدان

بدوره وجه امين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين ( المرابطون ) العميد مصطفى حمدان ” التحية للبعث وصدام حسين والجيش العراقي البطل الذي قاوم وسجل الملاحم البطولية ضد المحتل الاميركي، حيث كان التخلص من نظام البعث في العراق، البداية،  لاستهداف الامة العربية مباشرةً وانهاء القضية الفلسطينية بعد التآمر على رموز الامة من جمال عبدالناصر إلى ياسر عرفات وصدام حسين بعد ضرب القلاع العربية القومية المواجهة للتحدي الاميركي الصهيوني ، وهذا ما يدفعنا إلى ان نرفع الصوت عالياً ، يا امة العرب توحدي توحدي ولو بالحد الادنى ،الأمر الذي يتطلب اقامة اوسع جبهة شعبية عربية من اجل فلسطين ، والدعوة إلى استعادة دور الحركة الوطنية في لبنان لمواجهة كل المشاريع التقسيمية المشبوهة التي يتعرّض لها هذا البلد”.

بيان

وأكد عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي المحامي حسن بيان في كلمته “ان نظاماً رسمياً عربياً باطرافه البالغة اثنين وعشرين نظاماً ، لا يستطيع ان يفك حصاراً عن غزة وهي تتعرض لحرب ابادة ضد كل جمعها البشري باطفاله ونسائه وشيبه وشبابه ، هو نظام لا يستحق الحياة ، ويجب ان يهوي سقوطاً ، على ايدي ابناء الامة الشرفاء وقواها الحية، وذلك ليس انتصاراً لفلسطين وحسب، وانما ايضاً انتصاراً  وبالمستوى نفسه  للذات القومية، انطلاقاً من ان الامة العربية هي المستهدفة من خلال استهداف فلسطين”.

أضاف: “ان أي موقف عربي لا يرتقي في تعامله مع قضية  فلسطين الى مستوى الاحتضان والدعم على كافة الصعد والمستويات، هو موقفٌ مدانٌ بكل المعايير الاخلاقية والانسانية والسياسية الوطنية والقومية. ونحن نعرف ان مثل هذه المواقف لها تكلفة، لكن هذه   التكلفة تهون  امام قدسية الاهداف واولها هدف التحرير”.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal