لا تزال عملية انقاذ الاهالي من فيضان النهر الكبير في بلدات السماقية وحكر الضهري والعريضة والشيخ زناد والكنيسة متواصلة من قبل مغاوير البحر في الجيش والدفاع المدني والبلديات، وهي ما زالت مستمرة حتى الساعة.
وقال رئيس بلدية السماقية السابق المهندس بلال شمعة، انه “منذ اللحظة الاولى للفياضات التي سببها نهرا الكبير والاسطوان، والجهود منصبة على انقاذ الاهالي الذين حوصروا في منازلهم، وقد تمكنا بمساعدة مغاوير البحر والدفاع المدني والصليب الاحمر من تأمين المساعدات لهم وعملنا على اخلائهم من المنازل، كما خيم النازحين السوريين وتم تامين قاعات المساجد ومنازل لايوائهم واشار الى “أضرار بالغة بمحتويات المنازل والمواسم الزراعية التي منيت بخسائر فادحة”.
كما ألحقت الامطار الغزيرة والسيول الجارفة، المزيد من التصدع في احد منازل البطريركية في الديمان والمأهول من قبل احدى العائلات المزارعة، واثر ذلك تجمع الاهالي وقاموا بتدعيم بدائي للمنزل بواسطة دعائم الباطون الخشبية والمعدنية، تمهيدا لاخلاء البيت من ساكنيه.
وتوجه ساكنو المنزل الى الكرسي البطريركي، حيث التقوا الوكيل البطريركي في الديمان الخوري طوني الاغا، الذي دعاهم الى الاقامة في الكرسي، منددا باهمال المسؤولين هذه المسالة الانسانية بالرغم من المراجعات المتكررة.
وسأل: “من يتحمل مسؤولية تشريد عائلة وتعريضها للخطر؟ وقد ابلغنا المسؤولين الاداريين والامنيين مرارا وتكرارا، بتصدع المنزل وبضرورة تدعيمه، ولكن بدون جدوى”.
واضاف: “ان الاستخفاف بحقوق وارواح الناس يدفعنا الى تحصيل حقوقنا بايدينا.وستكون لنا متابعة حثيثة حماية للعائلة المهددة في مسكنها”.
Related Posts