الحجز على كامل عقارات وأسهم شركات كبريال وجهاد وكارول المر

أصدرت رئيسة دائرة تنفيذ المتن القاضية رنا عاكوم قرارها في الدعوى المقدمة من رئيس مجلس إدارة الـMTV ميشال المر وشقيقه كارل المر ضد كبريال وجهاد وكارول المر بتهمة اختلاس الأموال.

وقضى القرار بالحجز على كامل أملاك وعقارات وشركات وأسهم شركات كبريال وجهاد وكارول المر.

وقال مصدر متابع للقضية: “منذ أن بدأ النزاع القضائي داخل عائلة آل المر، التزم رئيس مجلس ادارة mtv ميشال المر الصمت، وتلقى الدعاوى والطعنات، طيلة ستّ سنوات، من دون أن ينجرّ إلى ردة فعل، تاركاً الباب لمساعي المصالحة التي باءت بالفشل، فقرر أخيراً إظهار حقّه، خصوصاً أنّه استُدرِج إلى خلافٍ لا يريده، ودفع ثمنه نتيجة الحملات الإعلاميّة التي شُنّت عليه من قبل مؤسساتٍ إعلاميّة منافسة صبّت الزيت على النار وأوحت بأنّها حريصة على “حقوق” الأب والأخ والأخت، بينما هدفها واحد يُختصر بكلمتين: إقفال MTV”.

وتابع المصدر: “المؤسف أنّ المحطة التي أُقفلت يوماً بسبب مواقفها السياسيّة ودعمها للمرشّح كبريال المر، تواجه مشروع الإقفال الفاشل من قبل الأخير! والمؤسف أيضاً أنّ كبريال المر، وولدَيه جهاد وكارول، اختاروا الانتماء السياسي إلى فريق الممانعة، وتحديداً “التيّار الوطني الحر”، في مقابل مساعدتهم قضائيّاً عن طريق محامٍ ينشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكثر ممّا ينشط في قصور العدل”.

وأشار المصدر الى أنه “على الرغم من ادعاءات كبريال وجهاد المتكرّرة بتعرّضهما للسرقة والخداع، في مقابل صمت ميشال المر وشقيقه كارل، ورفضهما، حتى الآن، استخدام mtv في النزاع القضائي والخلاف العائلي، ثبُتَ، تباعاً، أنّ الحقيقة تكشف الجميع، وتفضح الكاذبين. فبعد التهليل بإسقاط ميشال المر من رئاسة وعضويّة مجلس ادارة MTV، ها هو يستمرّ بحكم القانون بممارسة مهامه من موقعه على رأس الوسيلة الإعلاميّة الأولى في لبنان”.

وأردف المصدر: “أمّا ما يفضح الفريق الذي يستخدم السياسة والإعلام للتشويه والتشهير، فهو صدور قرارٍ قضائي بالحجز على كامل أملاك كبريال وجهاد وكارول المر، من عقارات وشركات وأسهم في شركات، بناءً على دعوى مقدّمة من ميشال وكارل المر لتسديد مبلغ مالي بملايين الدولارات اختُلس منهما”.

وتابع: ” من المؤكد أنّ مثل هذا القرار ما كان ليصدر لولا وجود أدلّة تثبت التهم، وتكشف الحقيقة التي زوّرها فريقٌ وصمت عنها فريق، لأسبابٍ عائليّة محض. هذا بعضٌ من حقيقة خلافٍ بدأ صغيراً، ثمّ كَبُرَ لسببين: الأول، إفساح المجال أمام المستغلّين، من سياسيّين ومحامين ووسائل إعلام. والثاني، غيرة غير مبرّرة بين الإخوة طغت على العاطفة الأبويّة”.

(لبنان ٢٤)

 


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal