وزعت “هيئة الطوارئ المدنية في لبنان” تقريرا بأعمالها خلال العام ٢٠٢٣ أكدت فيه “الاستمرار بأداء رسالتها الاجتماعية الانسانية في كل المناطق اللبنانية وفي خدمة كل اللبنانيين دون اي تمييز”. وقالت: “إيمانا منها بمنطق الدولة والمؤسسات ركزت مساهماتها هذا العام بالتعاون مع لجنة السجون في نقابة المحامين في بيروت لصالح المؤسسات الامنية والقضائية”.
وعددت ما قامت به من نشاطات ومبادرات في العام ٢٠٢٣:
–تقديم هبة عينية لصالح فوج الحدود البري الثاني في الجيش اللبناني استخدمت في اعادة تأهيل نادي الضباط في مقر قيادة الفوج في بعلبك كما اعادة تأهيل غرف الضباط فيه، ايمانا منها بدور الجيش في ضبط الحدود والحفاظ على السيادة.
–تقديم هبة كناية عن جهاز فاكس وتصوير متطور مع ملحقاته من محابر وورق بالاضافة الى آلة طابعة لايزر مع ملحقاتها من ورق وحبر لصالح مقر قيادة وحدة الدرك الاقليمي في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عبر لجنة السجون في نقابة المحامين في بيروت.
–تقديم هبة كناية عن تصليح اعطال ١٣ آلية تستخدم في سوق الموقوفين الى المحاكمات في سجن زحلة المركزي في قوى الامن الداخلي من خلال تقديم القطع اللازمة لها عبر لجنة السجون في نقابة المحامين في بيروت، وذلك في سياق العمل على تأمين اهم حقوق الموقوفين في الانتقال الى قصور العدل لحضور الجلسات دون تأخير او ابطاء ينتج عن تعطل آليات السوق، ما يساعد على السير بالمحاكمات بسرعة أكبر.
–تقديم هبة كناية عن آلة طابعة وتصوير مع ملحقاتها من محابر وورق لصالح مخفر اللبوة – فصيلة رأس بعلبك في قيادة وحدة الدرك الاقليمي في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عبر لجنة السجون في نقابة المحامين في بيروت.
–تقديم هبة كناية عن تصليح اعطال آلية تستخدم في سوق الموقوفين الى المحاكمات في سجن بعلبك في قوى الامن الداخلي من خلال تقديم القطع اللازمة لها عبر لجنة السجون في نقابة المحامين في بيروت.
–تقديم هبة كناية عن بطاريات وزيوت لزوم نظارة قصر عدل بيروت في قوى الامن الداخلي من خلال لجنة السجون في نقابة المحامين في بيروت.
–تقديم هبة لصالح محكمة شحيم كناية عن ماكينة عد نقود وجهاز تلفون ومعدات تدفئة وتصليحات وتحسينات ضرورية لسير العمل في المحكمة.
–تقديم هبة لصالح محكمة بعلبك كناية عن جهاز فاكس عادي وقرطاسية ضرورية لسير العمل في المحكمة.
–تقديم مساعدات مرضية ل ١٠ مستفيدين ومساعدات تعليمية ل ١٠ مستفيدين.
وتلقت الهيئة كتابي شكر على جهودها ومبادراتها من كل من قائد الجيش العماد جوزف عون ولجنة السجون في نقابة المحامين في بيروت. ولفتت الى ان “تمويلها قائم على المساهمة السنوية لاعضاء مجلس الامناء فيها، بالاضافة الى بعض الاصدقاء من اللبنانيين المقيمين والمغتربين، وانها لا تتلقى اي تمويل من اي جهة خلاف ذلك”.
وتمنت “للبنانيين عاما جديدا يحمل معه بشائر الخير والامن والامان والازدهار للبنان، على أمل ان نجتاز المرحلة الراهنة الصعبة بتكاتفنا كلبنانيين مقيمين ومغتربين في خدمة وطننا واهلنا وناسنا”.
Related Posts
