تحوّلت طرقات وشوارع مدينة صيدا وجوارها بسبب الأمطار الغزيرة التي تساقطت منذ ساعات الفجر الأولى، لبرك ومستنقعات جراء تدفق المياه بكثافة من مرتفعات شرق صيدا جارفة معها بقايا النفايات المتراكمة على أطراف الطرقات، مما تسبب بانسداد الاقنية، واعاقة حركة السير وتعطل بعض السيارات في المدينة.
وعللى الاثر، استنفرت فرق بلدية صيدا عناصرها، حيث تمكنت من فتح الاقنية في أمكنة تجمع المياه ، الامر الذي سهل عملية تنقل المواطنين وعودة الأمور إلى طبيعتها.
وبالتزامن توقفت حركة مرفأ صيدا الملاحية والصيد البحري فيه، الى حين استقرار الأجواء المناخية.
Related Posts