جمعية عمومية لنقابة محرري الصحافة اللبنانية.. وإقرار للبيانين الإداري والمالي

انعقدت الجمعية العمومية العادية لنقابة محرري الصحافة اللبنانية، قبل ظهر اليوم، في دورتها الثالثة واعتُبرت قانونية بمن حضر وفقًا للنظام الداخلي للنقابة، استهلت بدقيقة صمت حدادًا على شهداء الصحافة في لبنان وفلسطين.  

ثم ألقى نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي كلمة قال فيها: ” تنعقد الجمعية العمومية لنقابة المحررين هذا العام، ومشاعر الحزن والغضب تلفنا جراء المذابح التي ترتكبها إسرائيل في غزة ، وتستكمل فصولها في الضفة الغربية، وتمتد شراراتها إلى جنوب لبنان حيث سقط ويسقط يوميا القتلى والجرحى، ويتعاظم الدمار الذي حصد منشآت البنى التحتية والمستشفيات والمدارس ودور العبادة.وقد دفع الصحافيون والاعلاميون وحتى عائلاتهم ثمنا غاليا جدا نتيجة ما إقترفه ويقترفه العدو الصهيوني من جرائم موصوفة. وإن عدد شهداء الصحافة والاعلام في القطاع الى ارتفاع. وكان نصيب لبنان من الشهداء ثلاثة زملاء. زميلان من شبكة ” الميادين” وزميل من وكالة ” رويترز” عدا الجرحى. وقد دانت النقابة عبر بيانات اصدرتها وندوات شاركت فيها، ومراسلات مع الامم المتحدة وكل من الاتحاد العام للصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد صحفيي آسيا واوقيانيا،طالبت فيها بعمل دولي – عربي مشترك لادانة إسرائيل ومحاكمتها على جرائمها بحق الصحافيين والاعلاميين ومقاطعة الصحفيين الصهاينة، والتشهير بممارساتها أمام الرأي العام الدولي”.

أضاف:”في لبنان كانت للنقابة مواقف صارمة بالدفاع عن حرية الرأي والتعبير، وتأكيد عدم مثول الاعلاميين الا أمام محكمة المطبوعات في قضايا النشر. ورفض محاولات التذاكي على القانون بتحويل المراجعات القضائية في هذه القضايا إلى المحاكم الجزائية بما يخالف قانون المطبوعات ولاسيما تعديلاته الصادرة في العام 1994، لجهة منع التوقيف الاحتياطي ، وحبس الصحافي وإبدال عقوبة الحبس بالغرامة المالية”.

ختم:”إن نقابة المحررين هي واحدة من نقابات المهن الحرة العريقة التي تدافع عن حقوق المنتسبين اليها في المجالات كافة، وهي على الرغم من الأحوال الصعبة التي تمر فيها البلاد تقوم بواجبها في مواكبة العمل الجاري على صدور القانون الجديد الموحد للاعلام، وفي تحقيق إنجازات ومطالب،هي على تواضع بعضها، تبقى الشمعة التي تضيء الظلام، ومنها الحسومات على خطوط ” الفا” و” تاتش” الثابتة، وبطاقات السفر في ” شركة مصر للطيران”، وتوفير عروض ميسرة من غير شركة تأمين للضمان الصحي. إضافة إلى ملاحقة إصدار المراسيم التنظيمية الخاصة بقانون تنسيب المحررين إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي- فرع الصحة والامومة. عدا الكثير من المراجعات اليومية الضرورية لملاحقة مصالح المنتسبين للنقابة. وتبقى نقابة محرري الصحافة اللبنانية، نقابة جميع الاعلاميين، نقابة الحريات الصحافية، في خدمة المنتسبين اليها، وجدمة لبنان”.

 ثم تلا أمين السر جورج شاهين التقرير الإداري السنوي وعرض أمين الصندوق علي يوسف الوضع المالي وموازنة العام المقبل.

في نهاية الإجتماع أقرّت الجمعية العمومية التقريرين الإداري والمالي وأبرأت ذمة أعضاء مجلس النقابة.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal