قرار وزير الزراعة شراء محصول القمح الطري لاقى ارتياحاً لدى المزارعين…وتنويه بالقرار!

عقد رئيس نقابة مزارعي القمح والحبوب في لبنان خالد شومان ورئيس نقابة مزارعي القمح في البقاع نجيب فارس اجتماعا، في البقاع الغربي، ثمن “جهود رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن في ما يتعلق بزراعة القمح واتخاذ الحكومة اللبنانية قرارا بشراء محصول القمح الطري من المزارعين وفتح باب التصدير للقمح القاسي”.

شومان

وأكد شومان أن “هذا القرار سيؤدي إلى رفع المساحات المزروعة بالقمح والحبوب وسيكون له مردود إيجابي على المئات من مزارعي القمح في لبنان”، مطالبا ب”أن يكون هناك اهتمام أكبر بهذه الزراعة الاستراتيجية في لبنان ودعمها، بدل دعم القمح المستورد من الخارج واستنزاف العملة الخضراء وتوريدها إلى الخارج”.

ولفت إلى أن “توسع زراعة القمح من شأنه أن يشكل تنوعا وتوازنا في الزراعات ويخفف الكساد على الزراعات التقليدية”.

وأكد أن “النقابة ستبقى صوت المزارعين في كل المحافل والمواقع لاستعادة حقوقهم وإعادة الزراعة، لا سيما زراعة القمح والحبوب إلى سابق مجدها”.

وختم: “لا قيامة للبنان، إلا باقتصاد قوي تشكل الزراعة عموده الفقري ومصدر قوته وديمومته، فواجبنا في النقابة أن نكون بجانب أهلنا المزارعين، وحماية هذا القطاع واجبنا وهدفنا الأساسي”.

فارس

وشكر رئيس نقابة مزارعي القمح والحبوب في البقاع نجيب فارس  باسمه وباسم أعضاء النقابة ل”ميقاتي والحاج حسن قرار استلام القمح الطري من المزارعين والسماح بتصدير القمح القاسي”، وقال: “هذا القرار من شأنه طمأنة المزارعين والاستمرار في زراعة القمح”.

واعتبر أن “زراعة القمح في البقاع هي أحد أبرز أعمدة الاقتصاد المنتج”، وقال: “كان سهل البقاع أهراءات روما، وعلى الدولة بكل مكوناتها وضع خطة استراتيجية لإعادة هذه الزراعة إلى سابق مجدها، كونها توفر على الخزينة الكثير من الأموال والعملة الصعبة التي تخرج من لبنان”.

وأشار إلى أن “الخطة بإمكانها أن تحقق مكاسب وتدخل عملة صعبة عبر تصدير القمح القاسي، الذي يعد من النوعية الممتازة ويمتلك كل مقومات الجودة العالمية”.

وأكد أن “قرار تصديره صائب، ويصب في مصلحة مزارعي القمح والاقتصاد الوطني”، داعيا “الحكومة إلى دعم القطاع الزراعي وحمايته وتنظيمه”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal