الخبر الأول : انتشر خبر إستهداف سيارة رابيد في وادي السلوقي على أطراف بلدة شقرا جنوبي لبنان، وسقوط شهيدين وجرحى.
في الحقيقة تبيّن لفرق الدفاع المدني التي توجهت للمكان أن السيارة من نوع “رابيد” هي نفسها التي قُصفت في وقت سابق ولا تزال متوقفة في مكانها.
الخبر الثاني: نشر حساب “شامل نيوز” على “إكس” صورة أرفقها بتعليق: “سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي في الدنمارك يجري إتصال ساخن مع رئيس تحرير صحيفة والسبب نشر رسمه كاريكاتيريه”.
بعد البحث تبيّن أن الصورة رسمة تعبيرية معروضة على منصة مشاركة الصور “پينتريست Pinterest”، ولا علاقة لها بالأحداث الفلسطينية الأخيرة، وقد تمّ تعديلها بإضافة العلمين الفلسطيني والإسرائيلي، ممّا ينفي المزاعم و سبق وأن نشرت مواقع الكترونية الصورة والادعاء نفسيهما في العام 2017 وأعيد تداولها في العام 2018 أيضاً.
الخبر الثالث: يتم التداول بخبر مفاده قيام مراسل ومدير مكتب “الجزيرة” في غزة، وائل الدحدوح، بتقديم استقالته بعدما طلبت منه دولة قطر المغادرة بناءً على طلب الجيش الإسرائيلي.
ليندرج هذا الخبر ضمن الأخبار الكاذبة ولم يعلن الدحدوح هذا القرار على أيٍ من منصاته.
الخبر الرابع: نشر حساب “Resist_05” على “إكس” صورة مرفقة بتعليق: “الدفعة الثالثة من المساعدات الأميركية إلى الأطفال الفلسطينيية قد وصلت”، وتظهر الصورة عدداً من الصواريخ المحمّلة، في إشارة تهكّمية إلى أنّها وصلت دعماً لإسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين.
بعد البحث العكسي عن الصورة، تبيّن أنّها تعود لـ23 تشرين الأول/ أكتوبر 2014، وتم التقاطها في منطقة تخزين الذخائر “Wolf Pack” في قاعدة “كونسان” الجوية في كوريا.
الخبر الخامس: نشر الناشط الإسرائيلي إيدي كوهين تغريدة على “إكس”، تظهر بطاقة مصرفية من “البنك الإسلامي الفلسطيني” تحمل اسم إسماعيل هنية، مرفقة بتعليق: “حصلنا على بطاقة إسماعيل هنية البنكية التي كانت في بيوت إحدى الصاحبات”.
بعد البحث، تبيّن أنّ البطاقة منتهية الصلاحية منذ 2019 و لا علاقة لرئيس المكتب السياسي لـ”حماس” بهذه البطاقة، إذ يختلف الإسم الرباعي لإسماعيل هنية عن الإسم الموجود في البطاقة.
الخبر السادس: بعد شهرين على انطلاق العدوان الإسرائيلي على غزة، لا تزال الحسابات الانتحالية تنشط بشكل لافت. آخرها، حساب azaizamotaz8 على “إكس” والذي يتابعه أكثر من 100 ألف شخص ويحظى بملايين المشاهدات.
و نشر معتز عزايزة عبر مختلف حساباته الرسمية صورة هذا الحساب الانتحالي مطالباً بالتبليغ عنه. يُذكر أن حسابات المصور الصحفي الرسمية موثقة على مختلف المنصات.
Related Posts