صدر عن نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن بيان، لفت فيه الى انه “ببالغ الأسى وعميق الحزن تلقينا خبر إستشهاد 47 زميلة وزميلا من نقابة المحامين الفلسطينيين – مركز غزة منهم نائب النقيب الأسبق الشهيد عادل أبو جهل، وذلك نتيجة للمجزرة التي قصف فيها العدو الإسرائيلي مبنى قصر العدل في غزة ودمره تدميرا شاملا، ومع ما ترك هذا المصاب الأليم من أثر بليغ لدينا، نتقدم من النقيب فادي عباس ونقابة المحامين الفلسطينين بتعازينا القلبية ومواساتنا الحارة، سائلين المولى الرحمة للشهداء، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان”.
أضاف :”تستنكر نقابة المحامين في طرابلس نقيبا وأعضاء مجلس ومنتسبين إليها وتشجب بأشد عبارات الاستنكار مجزرة الإبادة هذه في حق العدالة والمحاماة والشعب الفلسطيني، وتلك الجرائم التي تخطت في بشاعتها كل التصورات، وفاقت في جسامتها كل التوقعات، وتجاوزت جميع القواعد والأعراف، فضلا عن انتهاكها الفاضح للاتفاقيات والمواثيق الدولية لاسيما في حالات الحرب”.
وأكد النقيب الحسن إن “ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني في غزة من قتل متعمد وإستخدام لجميع أنواع وأشكال آلة القتل والتدمير الممنهج والشامل لكافة مرافق العدالة، لا سيما نسف وتدمير مبنى قصر العدل في غزة وقتل المحامين ورجال القانون وكافة أطياف الشعب الفلسطيني لهو دليل وتأكيد على إرتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان، وجب محاسبة هذا الكيان الغاصب عليها أمام كافة المحافل والهيئات الدولية”، داعيا المجتمع الدولي الى تحمل “مسؤولياته وعلى رأسه محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الأوروبية لحقوق الانسان”.
Related Posts
