أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الإثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا “العدوان” الإسرائيلي في القطاع إلى 560 قتيلا و2900 جريحا. وأِشارت الوزارة في بيان وصل الأناضول نسخة منه أن، “560 فلسطينيا استشهدوا و2900 أصيبوا جراء العدوان على غزة”. هذا وذكر مراسل الأناضول في غزة، أن الطائرات الإسرائيلية تواصل ضرب مواقع في القطاع بشكل عنيف وفي مواقع متفرقة. ( Ashraf Amra – وكالة الأناضول )
أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، الأربعاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عن مقتل 3 أسرى محتجزين لديها، جراء قصف إسرائيلي سابق على قطاع غزة، فيما قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إنه لا يزال هناك 161 أسيراً في غزة معظمهم إسرائيليون.
“كتائب القسام” قالت في بيان: “نعلن عن مقتل 3 محتجزين صهاينة جراء قصف صهيوني سابق على قطاع غزة، وهم: شيري سلفرمان بيباس، وكفير بيباس، وأرئيل بيباس”، ولم تذكر الكتائب تاريخ القصف الإسرائيلي الذي تسبب بقتل الأسرى الإسرائيليين في غزة.
كانت إسرائيل قد شنت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قصفاً جوياً ومدفعياً وبحرياً عنيفاً على قطاع غزة، مستهدفة المناطق السكنية التي تؤوي مدنيين.
في سياق متصل، قال مكتب نتنياهو، الأربعاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إن 161 شخصاً ما زالوا أسرى في غزة بينهم 146 إسرائيلياً، ونقلت صحيفة “معاريف الإسرائيلية” عن مكتب نتنياهو قوله إنه تم إطلاق سراح 86 أسيراً من غزة، بينهم 66 إسرائيلياً.
أضاف مكتب نتنياهو أن 146 إسرائيلياً و15 مواطناً أجنبياً ما زالوا أسرى في غزة، مشيراً إلى أنه من بينهم “126 رجلاً و35 امرأة”.
لم يصدر تعقيب فوري من حركة “حماس” أو الفصائل الفلسطينية حول الأعداد التي ذكرها مكتب نتنياهو، وذلك حتى الساعة 14:15 بتوقيت غرينتش.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، هدنة إنسانية لأربعة أيام، تم تمديدها يومين إضافيين، ومن بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.
على مدى الأيام الخمسة الماضية، تسلمت إسرائيل 60 أسيراً من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 180 فلسطينياً من الأسرى النساء والأطفال أيضاً في سجون إسرائيل بموجب صفقة التبادل مع “حماس”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، ما تسبب باستشهاد 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلاً، و4 آلاف امرأة، فضلاً عن دمار هائل في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
Related Posts