بعد تأجيل دخول الهدنة في قطاع غزة حيز التنفيذ ليوم واحد على الأقل، أفادت تقارير إسرائيلية بأن السبب الجوهري وراء تأجيل تنفيذ اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس، هو رغبة الحركة في توقف أي تحركات عسكرية إسرائيلية داخل قطاع غزة خلال فترة الهدنة
طلب في اللحظات الأخيرة
فقد أفادت “إسرائيل اليوم” بأن العائق الرئيسي أمام تنفيذ الهدنة، هو أن حماس طالبت في اللحظات الأخيرة بوقف أي تحركات عسكرية إسرائيلية في غزة خلال فترة الهدنة.
ومن ضمن تفاصيل الهدنة التي كان من المقرر أن تبدأ صباح اليوم الخميس، أن هناك بنداً ينص على التعامل المختلف بين جنوب قطاع غزة عن شماله.
حركة الطيران
ففي حين تتوقف حركة الطيران لمدة 6 ساعات فقط في شمال القطاع، تتوقف في جنوبه 4 أيام وهي مدة الهدنة المعلنة.
كما تنص الهدنة على وقف القتال لمدة 4 أيام، وإفراج حماس عن 50 من المحتجزين لديها مقابل إطلاق إسرائيل سراح 150 سجينا فلسطينيا، وإدخال شحنات مساعدات ووقود إلى قطاع غزة المحاصر.
آلية تسليم الأسرى
وفي وقت سابق من الخميس، نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر فلسطيني مطلع على مباحثات اتفاق الهدنة، قوله إن تأجيل بدء سريان الاتفاق “له علاقة بتفاصيل اللحظات الأخيرة المتعلقة بتفاصيل حول أسماء الأسرى لدى الحركة، وآلية تسليمهم”.
من جهته، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، مساء الأربعاء، إنه لن يتم إطلاق سراح أي من الأسرى المحتجزين في غزة قبل الجمعة، فيما كان من المنتظر بدء سريان الهدنة وانطلاق أولى عمليات الإفراج الخميس.
نقص معلومات
فيما قال مسؤول أميركي في البيت الأبيض إنه في حين قدمت الحركة الأسماء والجنس والجنسية لمعظم الأفراد، كان هناك نقص في المعلومات عن بعض الرهائن الخمسين، ما أدى إلى تعقيد وتأخير إطلاق سراحهم.
يشار إلى أن إسرائيل وحماس كانتا وافقتا على اتفاق إطلاق سراح للأسرى في وقت سابق من هذا الأسبوع، على أن يؤدي وقف إطلاق النار المتوقع لـ4 أيام، عودة 50 محتجزاً عند الحركة إلى إسرائيل مقابل 150 فلسطينياً معتقلين.
Related Posts
