إذا كنتِ قد صبغتِ شعرك في وقتٍ ما، فمن المرجح أنكِ قد سمعتِ عن تونر الشعر أو الـ Hair Toner، الذي يستخدمه عادةً خبراء صبغة الشعر للحفاظ على ثبات لون الصبغة.
نقدم لكِ فيما يلي أبرز المعلومات عن تونر الشعر وما هي فوائده، ومتى تستخدمينه؟
ما هو تونر الشعر؟
تونر الشعر هو منتج يستخدم بعد الصبغة ليحافظ على ثبات اللون، إذ يعمل على معادلة اللون الأحمر، أو الأصفر، أو النحاسي، وبالتالي الحصول على شعرٍ لامع وحيوي وغني بلون الصبغة التي اخترتِها.
متى يستخدم تونر اللون لشعرك؟
يُستخدم تونر الشعر كخطوة نهائية بعد الصبغة لضبط أو دمج اللون، إذ يقوم الخبير بذلك عن طريق خلط مزيج مخصص ووضعه على شعرك. وتحدث هذه الخطوة عادة في حوض غسل الشعر، ولهذا السبب قد لا تكونين على علم بأنها تحدث.
كما يُستخدم تونر الشعر أيضاً عندما يبدأ لون شعرك في التغير، وترغبين في استعادة بريق اللون المصبوغ.
هل تونر الشعر يستخدم على الشعر المصبوغ باللون الفاتح فقط؟
رغم أن تونر الشعر يُستخدم عادة كجزء من خدمة صبغ الشعر الفاتح، إلا أنه لا يجب أن تكوني شقراء للاستفادة من استخدامه، فهو مناسب للأحمر الداكن، وذلك لأن تونر الشعر يساعد في القضاء على الظلال النحاسية، ويعزز اللون الحالي، فالهدف منه ليس تفتيح الشعر.
كيفية اختيار التونر الصحيح للشعر؟
تونر الشعر له عدة أنواع وألوان مختلفة، فهناك أنواع كريمية وسائلة، وأنواع تحتوي على الأمونيا، وأخرى بدون أمونيا، ويعتمد ذلك على اللون الذي تريدينه.
فالتونر الغني بالأمونيا يُستخدم عادةً للشعر الأشقر الفاتح وظلاله، لأنه سيعطي شعرك درجة اللون المطلوبة، ومن خلاله ستحصلين على أشقر أحلامك.
أما نوع التونر الثاني فهو الشامبو البنفسجي الذي يُستخدم بعد تفتيح لون الشعر من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيّاً، يطفئ الألوان غيرالمحببة في الشعر، ويمنح اللون الأشقر المطلوب.
والنوع الأخير هو صبغة الشعر البنفسجية التي توضع على الشعر بعد تفتيح لونه، وذلك من خلال مزج كمية صغيرة مع بلسم الشعر الأبيض، وتُترك لمدة تتراوح ما بين 15 إلى 30 دقيقة.