أقيمت في مدينة هاليفكس، عاصمة مقاطعة نوﭬاسكوشيا الكندية، ذكرى الإستقلال حيث نظمت القنصلية اللبنانية حفلا بالمناسبة، حضرها الى القنصل المهندس الدكتور وديع فارس، وزيرة الهجرة الفدرالية لينا متلج دياب ووزيرة الإتصالات السابقة النائبة باتريسيا عرب، المتحدرتين من قرية الديمان، خادما الرعيتين المارونية والأرثوذكسية الخوري نعمة الله عيد والأب مكسيموس، وممثلو الأندية والجمعيات اللبنانية الكندية، كما شارك ممثل حكومة الولاية والأحزاب السياسية والتجمعات الإقتصادية وحشد من أبناء الجالية وأصدقاء لبنان في كندا.
فارس
افتتح الإحتفال بالنشيد الوطني، ثم رفع العلم اللبناني على واجهة مبنى القنصلية وسط الأناشيد الوطنية. ثم ألقى القنصل فارس كلمة تناول فيها معنى المناسبة. وقال: “كنا نتمنى لقاءنا الوطني الأبعاد اليوم أن يكون في ظروف أفضل في لبنان، وأغلى الأمنيات هي أن يكون للبنان رئيس جديد وحكومة جديدة ينتقلان بالبلاد الى مرحلة الحلول للأزمات السياسية والإقتصادية والأمنية الراهنة. وفاقم هذه الأزمات نشوب الحرب مؤخراً، ولكن بالرغم من كل هذه الأجواء المظلمة تبقى إرادة اللبنانيين، في الوطن وفي بلدان الإنتشار، صلبة لتعميق تضامنهم ووحدتهم وتجاوز المحنة القائمة والعودة بلبنان الى عهد الإزدهار والعمران والسلام، يكمل رسالته الحضارية في المنطقة والعالم”.
وختم فارس مهنئاً اللبنانيين، أينما كانوا، بذكرى استقلال لبنان، مؤكداً “وقوف المنتشرين الى جانب الوطن الأم في مختلف المجالات الإقتصادية والسياسية وسواها”.
Related Posts
